الخرطوم: الرآية نيوز
غيب الموت اليوم الاربعاء، الشيخ محمد أحمد عبدالله أبو عزة، بعد معاناة مع المرض عن عمر يناهز 96 عاماً.
وُلد أبو عزة بقرية أم عشرة بكردفان، حوالي العام 1925م، فلما بلغ الثامنة من عمره، حفظ القرآن الكريم بخلوة الشيخ عبد الله ود العباس، ودرس العلوم الشرعية على يد الشيخ عبد الله.
ثم عاد إلى بلده وأسّس خلاوي لتحفيظ القرآن الكريم والعلم، في عدد من ولايات السودان، وتخرج على يده الآلاف من حَفَظَة كتاب الله.
وكان النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان “حميدتي”، قد بعث بطائرة خاصّة وأطباء إلى أم روابة لنقل الشيخ محمد أحمد أبو عزة لتلقي العلاج بالخرطوم في يونيو الماضي.
ونعت الطريقة التجانية بالسودان، إلى أهل الطرق الصوفية على مختلف مشاربهم في وفاة شيخ القرآن في السودان ومربي الحفظة والحيران الشيخ محمد أحمد ابوعزة رحمة الله عليه وأنزله الفردوس الأعلى وجعل البركة في عقبه ومريديه وأجار أهل القرآن في فقدهم الجلل فقد الدين والدولة فقد العقيدة والأدب فقد المعرفة والعلم والصدق والوفاء والكرم والعطاء والصفاء والإخاء والطريقة والشريعة والمشاهد والحقيقة
الا رحمة الله عليك على قدر ما قدمت للإسلام والمسلمين، و لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.