وليد عضم : كادوقلي
تعقد آلية وقف العدائيات وتعزيز التعايش السلمي بكادوقلي الكبري هذه الايام اجتماعات فنية متواصلة لوضع اسس ومعايير توزيع جبر الضرر للمتاثرين باحداث كادوقلي التي جرت في العام السابق .
وادت احداث كادوقلي لقتلي ودمار في الممتلكات بسبب الصراع القبلي وقد نجحت الالية في وقف العدائيات بين الاطراف المتنازعة كمرحلة اولي للوصول للتسوية الشاملة لملف الصراع القبلي وتوقع رئيس الالية انجالي كوكو ابكر الفراغ من عملية جبر الضرر قبل او في منتصف اغسطس الجاري تمهيدا لانعقاد موتمر المصالحة الشاملة بين مختلف المكونات السكانية بكادوقلي الكبري ولفت الي ان الموتمر سيكون عبارة عن تظاهرة اجتماعية كبري تطوي صفحة اليمة عاشتها المحلية مدة عام كامل وتفتح في المقابل صفحة جديدة للتعايش السلمي.
وقال انجالي خلال تكريم الالية للقيادات الاهليه والشبابية لقبيلة الماقندا وتسلم الالية لتوصيات موتمر القبيلة قال ” ان السلام المجتمعي هو الاصل في السلام القادم” وتابع بان موتمر قبيلة الماقندا للتعايش السلمي نموزجا متفردا يجب ان تحتزي به بقية القبائل لان القبيلة مارست خلال الموتمر النقد الذاتي وبحثت كيفية التعايش مع القبائل الاخري .كاشفا بان مخرجات الموتمر تدعم عمل الالية وتقرب لها المسافة في تعزيز التعايش المجتمعي في المنطقة .
وتعهدت قبيلة الماقندا التي تسكن في الجزء الجنوبي من كادوقلي بدعم الالية في مشوراها نحو وقف الحرب والاقتتال بين القبائل وقال العمدة العدار محمد حمدان عمدة القبيلة ” نظمنا موتمر القبيلة للتعايش السلمي لاعادة ترتيب البيت من الداخل مشددا علي توجه القبيلة نحو محاصرة المتفلتين وعزلهم اجتماعيا واقتصاديا. فيما كشف بقية الاعيان والقيادات الشبابية عن رغبتهم الجادة في التعايش السلمي واشاروا لضرورة عودة التحالفات القديمة بين قبيلتهم والمورو وابوهشيم .