الخرطوم:الرآية نيوز
محمد الحسين التجاني يكتب :
اليقين أن عدالة السماء هي الباقية
والثورة التي تنشد العدالة فالأولي حرصا” عليها هم الثوار…
طالعت بوست يتحدث عن محاكمة قتلة الشهيد محجوب ولم تعرف الفرحة طريقها الي قلبي وانا من حاضري الجلسه التي طالت حتى أعلن المتحري عن حالة الاعياء والرهق التي أصابته
القاضي لم يحكم فكيف يحكم الناس قبله؟؟
أين العدالة هنا
كنا نكره الإنقاذ لظلمها فهل ستكرر الإنتقالية نفس الفلم الهندي…
من الذي أثبت أن هؤلاء المتهمين هم من قام بقتل الشهيد؟
ومن قال أن الضابط وليد كان مشاركا” في قتله؟؟؟
لم نسمع ما يفيد أن الفيديو الذي صور المظاهرات منذ انطلاقها وحتي لحظة استشهاد محجوب كان فيه غير واحد من المتهمين ولم يكون.من ضمن أولائك الآثمين الذين ضربواالشهيد.
اقوال المتحري كانت منطقية وماورد من سرد كان واضحا”…مالكم كيف تحكمون…
ننتظر قاضي الأرض فإن تبتت ادانتهم مجتمعين أو فرادى وهو مسؤول أمام الله حق لنا أن نحتفل بعدها أما ان لم تكن هناك إدانة وتبرئة فذلك هو مبحثه…
بمثل ما نحن نألم لفقدان اعزاء عظماء في هذه الثورة فللمتهمون أهلهم ومن يودونهم -غض النظر عن كونهم يتبعون للأمن-
من اراد الحقيقة عليه الحضور كل يوم إثنين لمحكمة الأراضي ومن اراد دق الطار والإنقياد وراء الحمار فله وزره وسوء فعله…
محمد الحسين التجاني