الخرطوم: الرآية نيوز
أصدرت الحركة الإسلامية السودانية، فجر اليوم الخميس، بياناً شديد اللهجة، ترفض ما رشح عن عزم الحكومة السودانية الانتقالية تسليم الرئيس السابق البشير ورفيقيه للمحكمة الجنائية الدولية.
فيما يلي نص البيان :
بيان حول قرار تسليم الرئيس البشير ورفيقيه للمحكمة الجنائية
(وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ) (113)
إنّ الحركة الاسلامية السودانية ما فتئت تنبه إلى حجم التآمر الخارجي على السودان وشعبه، وتحذّر من تبعات تسليم إرادة الدولة إلى المتربصين والعملاء والمأجورين .. وتنوه إلى انّ الذي يُراد للسودان وشعبه ليس رفع العنت وحلّ ازمة المعاش والاقتصاد ورد الحقوق والمظالم بل المراد الإمعان في إذلال الشعب وانكساره ومعاقبة من يقف ضد مخططات الغرب وعملائه ويسعى لتحقيق العدالة والتنمية والاستقرار .
إنّ ما اقدمت عليه حكومة الانكسار والخضوع والخنوع بالمصادقة على الانضمام لميثاق محكمة الجنايات الدولية ثم ما راج عن صدور قرارٍ من مجلس الوزراء بتسليم الرئيس عمر حسن احمد البشير ورفيقيه لمحكمة الجنايات الدولية ما هو الا سداد لفواتير العمالة واستجابة لرغبات المنظمات المأجورة والقيادات العميلة التي استرزقت وما زالت تتاجر بقضية دارفور، وطعنٍ في صدر العدالة ، واستحقارٍ للقضاء السوداني ، وتمزيقٍ لما تبقى من ثوب الكرامة .. وفتحٍ باب للمساءلة المبنية على تسييس العدالة ، وسيكون واهماً من يظنّ انه بعيدٌ عنها .
إنّ الحركة الاسلامية السودانية ، قد عاهدت الله على المضي قدماً في الدّفاع عن مكتسباتها وعضويتها وبذلت وستبذل من اجل ذلك كل ما تملك .. فلا عيش الا عيش الآخرة .. وستقف باذن الله سدّا منيعاً ضد قرارات حكومة النشطاء بتسليم الشرفاء..
وسيعلم الذين ظلموا ، أيّ منقلبٍ ينقلبون
علي أحمد كرتي
الأمين العام المكلف.
الحركة الإسلامية السودانية
الخرطوم ١١ اغسطس ٢٠٢١م