المجتمعات المستضيفة بولاية القضارف تطالب رئيس الوزراء بتدخل والضغط علي المجتمع الدولي بخصوص ملف اللاجئين

السودان

القضارف: عادل مصطفي البدوي

تقدم مجموعة من المهتمين والناشطين بمناشدة رئيس الوزراء وحكومة السودان بضغط علي منظمات الامم المتحدة لتقديم
واجبات تجاه المجتمعات المستضيفة خاصةالجهات المانحة درء الآثار السالبة للجوء بالقضارف وتحسين مستوى المجتمعات المستضيفه في الولايات المتضرره خاصة ولاية القضارف إضافة إلى ولايةكسلا عليه لابد من اضطلاع الجهات المانحة بمسوولياتهاكاملة تجاه البلد المستضيف ومنها
اولا صيانة الطرق القومية الموجودة اصلا وفي مقدمتها طريق كسلا القضارف الفاو وكذلك طريق القضارف دوكة القلابات والتي تمثل طرق الإمداد والتواصل الأساسية مع المعسكرات القائمة والمقترح قيامها لاحقا على أن يتم ذلك باعجل ماتيسر وبدعم مباشر لإدارة الطرق والجسور القومية التي تتبع لها هذه الطرق الهامة والضرورية لتواصل الجهات المعنية باللاجىن مع معسكراتهم
ثانيا لابد من الاهتمام بصيانة الطرق الداخلية بولاية القضارف خاصة طريق الفاو المفازه الحواته وكذلك انشاء طريق أو ردمية للربط بين المقرح ومعسكر الطنيدبة وأيضا صيانة طريق الفاو القرية 40 إضافة لعمل ردميات للربط بين مناطق سمسم وأم سينات وتكملة طريق راشد آلدروت ام راكوبة إضافة للردميات الداخلية لمدن القضارف =الفاو _دوكة والحواته وقلع النحل وبقية المحليات الأخرى لتأثرها جميعا بحركة النزوح و أزمة اللاجيين
ثالثا
لابد من دعم مباشر للمستشفيات والمراكز الصحية بتوفير الأدوية وتأهيلها وتوفير الكوادر المطلوبة بوتيرة أعلى من ماهو عليه الآن ويجب ضخ مبالغ تتناسب مع حجم اجتياجات اللاجئين والمجتمعات المستضيفه اما مباشرة لدى حساب وزارة الصحة اوالشركات المؤهلة والمختصة بالاستيراد علما بأن الأدوية والمستلزمات الطبية يتم توفيرها حاليا من السوق المحلي ممايشكل عبئا على المواطن حتى في الولايات الأخرى غير المتأثره بصورة مباشرة
رابعا
دعم كلية الطب بجامعة القضارف ورفد معاملها ومكتباتها بالمعينات والكوادر وربطها بالجامعات ومراكزالابحاث والأخرى لتتمكن من القيام بدورها لخدمة المتأثرين والمستضعفين
على أن يسبق ذلك توفيرمعينات الطواريء والأدوية المنقذه للحياة والتعامل مع جميع المستشفيات نسبة لدعم التمييز في تعاملها مع اللاجىين والمواطنيين وطالبي الخدمة
خامسا
في المجال الزراعي لابد من توفير حاصدات (لقاطات قطن) لعدم مقدرة المزارعين وحتى الدولة على توفيرها حيث تبلغ قيمة الحاصدة الكبيره حوالي مليون دولار وهي للعلم تمثل العقبة الكؤود في طريق النهوض بزراعة القطن خاصة لدى صغار المزارعين كما أنها تحد من الاعتماد على العمالة الوافدة واللاجئه مما يحد من تسربهم إلى المدن وتحتاج كل محلية لما لايقل عن ثلاث حاصدات
سادسا
لابد من دفع تعويض مباشر لوزارة الزراعه أو الماليةعن كمية التلف والإضرار الناجمة عن القطع الجائر للغابات للاشجار النادرة من طلح وهشاب وسنط وهجليج مما ينعكس سلبا على البيئة والمناخ وعلى الجهات المعنية عدم استسهال الأمر فالتعويضات يجب أن لاتقل عن مليارات الدولارات لأنه اي القطع الجائر يساهم في تدمير الغطاء النباتي الذي نشأ منذ الالاف السنوات ويمثل مصدر حياة للمواطنين والرعاة والحياة البرية على حد سواء
صحيح هناك مجهود ودعم يقدم لاستزارع الغابات ولكنه ليس بالمستوى المطلوب ولابحجم التلف والإضرار
لابد من دعم مراكزالتقانه مراكز الأبحاث التابعه لوزارةالزراعه ووزارة التعليم العالي للنهوض بالقطاع الزراعي والبحثي على وجه العموم بما في ذلك دعم كلية الهندسة والمعاهد الحرفية بوتيرة أفضل مما هي عليه الآن التي لاتعدوان تكون( عطية مزين) ولاتتناسب مع ما تقدمه الولاية وحكومة السودان لهؤلاء الضيوف
سابعا
لابد من توفير الكوادر والعمالة للمنظمات العاملة بحيث لايقل المنتسبين إليها من ولاية القضارف خاصة عن 80%
ثامنا
يجب توفير الضروريات ورسو العطاءات للشركات المحلية لأن ذلك يندرج في خانة دعم المجتمعات المحلية حيث تعتمد تلك الشركات والمقاولين على العمالة المحلية مما يساعد على تنمية القدرات المادية والفنية ويساعد على رفع دخل الفرد وتلك الجهات الاعتبارية
تاسعا
لابد من دعم الجهات الشرطية والأمنية حتى تطلع بدورها في محاربة التسلل من المعسكرات وتهريب البشر وتقليل اثار الجرائم الناجمة عن ظاهرة اللجؤ على أن يتم ذلك بالضخ المباشر للعملات الصعبة في خزينه الوازارت والجهات المعنية

ماذكرنا من اقتراحات تمثل واجبات لابد للمجتمع الدولي من القيام بها خاصة وأن الهجرة غير الشرعية تمثل هاجسا لأوروبا والغرب عموما ولايصح أن يتحمل السودان وولاياته الشرقية تبعات ما لم يقترفه من ذنب سوي انه في محيط من الأزمات والكوارث وليس مطلوبا منه دفع الثمن لوحدهمن الضروري إدراج مشاريع المياه خاصة لحاضرة الولاية مدينة القضارف
ومنها صيانة وازالة الاطماء عن السدود الترابية بسد السرف ودلسة وعد الطين وود الدماك وألعاقب وإعادة ترميم سد راشد وبقية السدود الترابية الأخرى والتي ساهمت وتساهم بصورة كبيرة في توفير مياه الشرب للإنسان والحيوان إضافة لتغذية الآبار السطحية والجوفية التي ترفد قرى وفرقان وحاضرة الولاية بالخضروات ومنتجات الدواجن والمواشي مما ساعد على خفض أسعار سلعة الخضروات الطازجة بتقليل تكاليف الترحيل إضافة لمساهمة بعض السدود في توفير الأسماك بأسعار زهيدة

اترك رد