الخرطوم : الرآية نيوز
إبراهيم عثمان يكتب :
ماذا جلبت لنا قحت من الغرب ؟
١/ روشتة البنك الدولي .
٢/ التطبيع .
٣/ العقوبات .
٤/ تدخلات السفارات .
٥/ بعثة الوصاية .
٦/ العلمانية .
▪️ هذه المجلوبات الست كانت هي الأعمدة التي ارتكز عليها مشروع “المؤسس”.
▪️طبقت حكومة قحت الروشتة بأقسى طريقة، وجمعت بعض أحزابها بين التحفظ عليها، والتبشير بثمراتها الإيجابية !
▪️أما مشروع التطبيع فقد جمعوا بين التبرؤ الشكلي منه ( في البداية) ، والمطالبة بأن يتولوا أمر إنفاذه ممثلين في مجلس الوزراء، .
▪️ أما العقوبات وتدخلات السفارات والبعثة فهي سلاح قحت الأمضى في مواجهة من تصنفهم أعداءها الداخليين .
▪️ أما العلمانية فهي مشروعها والموضوع الرئيسي لتلاقيها مع الغرب ..
▪️ أما معضلة الرفض الشعبي المتوقع لهذه الموبقات فقد كان علاج قحت لها بسيطاً ومباشراً : سيكون هناك مجلوب سابع هو ثمرة هذه الست، سينضاف إليها وتتحول إلى سبع فضائل، سيتمثل في أموال متدفقة، وأشكال متنوعة من الدعم الغربي الذي يحقق العبور التاريخي .
▪️ لكن في أثناء حكم قحت لم تصل أموال مجلوبة تكفي فقط لمعالجة الآثار الباقية للعقوبات، وآثار الروشتة القاسية، ناهيك من أن تكون ثمناً مربحاً للست موبقات مجتمعة .
▪️ وبعد السقوط شرعت قحت في زيادة تفعيل ثلاث منها : العقوبات، وتدخلات السفارات، ووصاية البعثة، أملاً في العودة الظافرة ..
▪️ وأصبح خطابها للشعب يقوم على فكرة بسيطة وساذجة تقول : ( إن قرارات أكتوبر قد تسببت في تضييع ثمن الست موبقات التي كانت، لولا القرارات، ستتحول إلى فضائل جالبة للخير العميم . ولا أمل في حدوث هذا التحول إلا بعودة قحت إلى السلطة وبالتالي استحقاق السودان للأثمان، وإلا “فخموا وصروا” يا شعب السودان، واكتووا بنار الروشتة والعقوبات . أما العلمانية والتطبيع فلها ضغطٌ خارجي يحميها ) .
إبراهيم عثمان