الخرطوم : الرآية نيوز
تعرض سودانيين يعملون في مجال التعدين عن الذهب بمنجم منطقة انداها الي القتل علي يد أفراد من فاغنر الروسية داخل جمهورية أفريقيا الوسطى في قريه قورديل يوم الاحد الماضي وأفاد شهود عيان من موقع الحادث بافريقيا الوسطي أن هناك حوالي عشرين شخصا علي الأقل قتلوا علي يد فاغنر بعد أن هاجمتهم في داخل قرية قورديل وهم يمتطون المواتر في طريق عودتهم الي المنجم بعد عمليات الطحن لاستخلاص الذهب حيث توفوا في الحال وقد قام سكان القرية التي شهدت الحادث بموارات جسامين القتلي السودانيين الثري بمقابر المنطقه وتحريز متعلقاتهم الشخصية وتسليمها لاحد أقاربهم الذي وصل إلي موقع الحادث عقب دفن القتلي وتنشط في تلك المناطق حركة معارضة السليكا لحكومة افريقيا الوسطى وتقوم فاغنر الروسية بمساعدة حكومة أفريقيا الوسطى للقضاء عليها.ومن بين القتلي أربعة سودانيين من ولاية جنوب دارفور من منطقة بلبل ابوجازوا غرب مدينة نيالا علي مسافة 46 كيلو متر وقد ادي مواطني المنطقة صلاة الغائب بمسجد المنطقة علي أبناءها القتلي الشباب وهم محمد مهدي محمد ابكر المشهور (بالمهدية).ونزار موسي علي حماد..والغالي النور وحمادة سليمان احمد. ويعمل السودانين في مناجم التعدين عن الذهب في مناطق سن كيلو وام داها والتي تبعد حوالي 245 كيلو من محلية أم دخن علي الحدود مع أفريقيا الوسطى و تشاد ويقدر عددهم بحوالي أكثر من عشرة الف شخص سودانيين وتشاديين وقد فر العاملون في منجم ام داها بعد تعرضه للهجوم في الأيام الماضيه من قبل المسلحين ولازالت أوضاع بعض الفارين من المنجم مجهولة دون أي معلومات لذويهم عن احوالهم أو مناطق تواجدهم في الوقت الحالي وقال المعدن عن الذهب ادم زكريا ابكر عم القتلي أحد الناجين من احداث المنجم بأفريقيا الوسطي بعد وصوله لذويه بمنطقة بلبل ابو حازوا بمحلية السلام بجنوب دارفور أنه نجي من الموت بأعجوبة بعد أن اعترضتهم فاغنر الروسيه عقب الفرار من المنجم حيث أنه التقي بمدرعاتهم وجه لوجه وهم يمتطون المواتر فقاموا بترك المواتر والفرار الي داخل الغابات الكثيفة مضيفا أن فاغنر قتلت تسعه اشخاص اخرين من الفارين من المنجم علي مسافة قريبة منهم قبل الالتقاء بهم موضحا أن تسعه من القتلي ثلاثة منهم ينحدرون من منطقة بريدية بمحلية رهيدالبردي من أبناء الشرفه وآخرين من رهيد البردي وام دافوق ومناطق أخري وقال إن حوالي اربعه اشخاص وصلوا الي منطقة بلبل ابوجازوا في أوضاع صحية مزريه وان هناك ثلاثة عشر شخص من المنطقة لإزالة أخبارهم مجهولة ولايعلمون مصيرهم حتي الان.
فيما ابدي ذوي القتلي الاربعه سخطهم علي الصمت المريب للسفارة السودانية بافريقيا الوسطي ووزارة الخارجية السودانية لعدم متابعتها احوال المفقودين والقتلي والذين ينحدرون من مناطق دارفور المختلفة وطالبوا رئيس مجلس السيادة للتدخل العاجل لمعرفه احوال المفقودين ومحاسبة الذين قتلوا ذويهم كما طالبوا حكومة ولاية جنوب دارفور بالتحرك العاجل لمتابعة ملابسات القتلي والمفقودين الذين يشكلون نسبة كبيرة من مناطقها المختلفة