أحمد بابكر المكابرابي يكتب : سناريو ( ٦) ابريل له بالمرصاد

الخرطوم : الرآية نيوز

ليس سرا

أحمد بابكر المكابرابي يكتب : سناريو ( ٦) ابريل له بالمرصاد

بالمتابعة للأوضاع السياسية بالسودان بدأ بزيارة الفريق نائب رئيس مجلس السيادة
لموسكو والبشريات تتري بعد أن فقدنا الثقة في الإدارة الأمريكية التي تشترط
بأن ينفذ السودان مخططاتها ثم الوعود من الجانب الأمريكي الكاذبة دائما

والمتابع للسياسة الأمريكية تجاه السودان وكثير من دول العالم الثالث تطلب تنفيذ شيا ما وقبلها توعد ثم تكذب

وهكذا حتى فقدت كل دول العالم الثالث أولها السودان الثقة في الإدارة الأمريكية لذلك كانت زيارة موسكو البديل الأوحد الذي اذا وعد اوفي..

ثم تاتي زيارة رئيس مجلس السيادة لدولة الخليج الشقيقة المعروفة لدينا جميعاً
وهي أيضاً زيارة ناجحة بكل المقاييس

وكانت نتائجها أن لا تفريط في الفشقة ولا مينا السودان إلا من قبل حكومة منتخبة

لياتي دور قوي اليسار
والحرية والتغيير مغايرا مفاده يمكن التفريط واهدا الفشقة
والمينا شريطة الرجوع
الي السلطة هكذا يساومون بسيادة السودان في الفشقة والمينا شريطة عودتهم
الي السلطة في مساومة تفتقر الي الوطنية والغيرة علي تراب الوطن وسيادته
هولاء هم قادة اليسار
والحرية والتغيير
ومن شروطهم إطلاق سراح المعتقلين في القضايا الجنائية وهم يطلقون عليهم معتقلين سياسيين زورا وملفات جرائمهم
في دهاليز القضاء تزكم الانوف وتفوح منها رائحة الغدر والخيانة لهذا الشعب السوداني الذي كان يعول عليهم في اخراج البلاد من هذا النفق المظلم بعد أن استلموا
السلطة لقرابة الثلاثة سنوات ولم يحدث جديد إلا أنهم نهبوا البلاد كل خياراتها واموالها ومارسوا التمكين والاقصاء في الخدمة المدنية والدمار الذي لحق بها
جرا ممارستهم الرعناء
في إقصاء اخوتهم بالمواطنة ومارسوا نحوهم ابشع الممارسات الغير أخلاقية التي لا تشبه شعب السودان وفي( ٢٥)
اكتوبر انكشف عنهم الغطاء وبانت سواتهم
للجميع من المواطنين الشرفاء حتي الثوار
تكشفت لهم الحقيقة
من قيادات قوي اليسار
والحرية والتغيير

والان يجري الإعداد لسيناريو (٦) ابريل المكشوف الذي يتصدى له كل الشعب السوداني بعد ما عرف قدر وخيانة قوي اليسار في أن تقوم بالتنازل عن الفشقة والمينا السوداني الوحيد شرق السودان
بشرط ارجاعهم للسلطة هولاء يساومون بسيادة السودان ومقدراته وسيادته ويمكنهم التنازل لاستعبداد شعب السودان بأكمله شريطة رجوعهم للسلطة حسبي الله عليكم ايها الرفاق الخبثاء.

الان السودان يعيش أزمة خانقة في ارتفاع الأسعار وارتفاع السلع والوقود وارتفاع جنوني الدولار
كل الذي يحدث الان جزء من مخطط وسيناريو (٦) أبريل الذي يجري الإعداد له
في غرفة مطبخ اليسار السياسية البغيض الذي يعمل علي أن يحكم السودان بالمنهج العلماني لارضا اسيادهم في السفارات الأجنبية التي تمول تظاهرات تخريب السودان وهدمه باياديهم دون دراية وفي غباء وغياب الوعي الامني لديهم

اذن رسالتنا للشعب السودان بأن قوي اليسار والعلمانية في السودان تمارس الضغط علي المواطن في صناعة ازمة مفتعلة بزيادة الضغط
المعيشي للمواطنين محاولين إسقاط الحكومة الانتقالية السودانية التي كشفت
المخطط الذي يجري الإعداد له من قبل الحزب الشيوعي ومن شايعه
لكن رسالتنا الاخيرة أن المخطط تم كشفه والقوات النظامية له بالمرصاد وفي للحفاظ
علي السودان وشعبه من مخططات قوي اليسار والعلمانية .
…انتهي….
نواصل بأمر الله….