إبراهيم عثمان يكتب : الحزب الكبير

السودان

الخرطوم: الرآية نيوز

الحزب الكبير

غايتو الحزب الشيوعي دا حزب معلم عديل، وعندو قدرات استثنائية في اللعب السياسي :

– قيادات عسكرية إنقاذية احتاجت ليهو يساعدها عشان تتغدى بالبشير، ساعدها واتعشى بمعظمها بكل سهولة .
– من تبقى منهم؛ البرهان وحميدتي وبقية المكون العسكري الحزب دا يديهم فوق راسهم بأقوى العبارات ويسميهم بالاسم وهم ما بقدروا ينتقدوه إلا بالتلميح .
– قدر يقنع القيادات العسكرية الاحتاجت ليهو بقصة لجان المقاومة المستقلة وقدر يقنع أحزاب قحت كمان، وقدر يسيطر على معظمها والآن عندو القدرة يجيشها عشان يتعشى بالعسكر والمدنيين كمان إن هبشوا تمكينو .
– بكل سهولة قدر يخدع أحزاب قحت، قال ليهم حكومة كفاءات مستقلة واتمكن بواسطة واجهاته الكثيرة وخلا الأحزاب للشكوى من التمكين الما قادرين يقولوا بصراحة سيدو منو .
– لما شاف الحكومة فشلت فشل ذريع أعلن خروجو، ومعاهو تجمع المهنيين حقو، من قحت ومن حكومتها لكن تمكينو قعد في محلو .
– يقول إنو الآن معارض للحكومة لكنو، عدا حركتي عبد الواحد والحلو، لا يقبل معارضين لهذه الحكومة ويدافع عنها في مواجهتهم كما يدافع أشد المخلصين.. شكلو يدافع عن تمكينو.
– قدر يجمع بين التمكين الخلاهو في مفاصل السلطة والمعارضة البتعفيه من المسؤولية عن توجهاتها وسياساتها وكوارثها، ووضع نفسو على مسافة من قرارات التطبيع وسياسات صندوق النقد ورفع الدعم والفشل الاقتصادي، على عكس الأمة والناصري والبعث والجمهوري .
– مع إنو يقول إنو خرج من قحت لكن قدر يحاصر حزب الأمة داخلها بعد ما ظن إنو الوريث للسلطة بعد غياب الكبير فإذا به بجد نفسو محاطا بكبار جدد يتنافسون على الوراثة على رأسهم واجهات الشيوعي ثم البعث و الجمهوري والناصري.
– الآن ومشاورات التشكيل الجديد في نهاياتا يضغط بواسطة واجهاتو المهنية عشان يستمر بعض وزرائه في التشكيل الجديد، والراجح إنو ما حيخسر المعركة دي تماماً. يساعدو في دا إنو بعض وزرائه هم من الأساسيين في المشروع الراندي للعلمنة وحارساهنم دوائر دولية وإقليمية وحمدوك نفسه .
– وزي ما استفاد من وعود العبور في التمكين ها هو الآن يحاول الاستفادة مما حدث من عبور إلى البؤس والفقر والجوع ويعمل من أجل السيطرة على حراك الشارع لمصلحته ليتمكن من لي ذراع الحاكمين وتخويفهم وإشعارهم أن المساس بالتمكين الشيوعي فاتورته باهظة .
– قدر يوظف سخط الشارع ويستخدم قواعد الإسلاميين ذااتهم للدعاية لمظاهراتو الابتزازية الشغالة اليومين ديل بعد توقف مظاهرات الإسلاميين منذ شهور لأسباب غير معلومة.
– غايتو إن تم تشكيل الحكومة الجديدة وكانت خالية تماماً من الوزراء الشيوعيين، وبدأ الوزراء الجدد في إزالة التمكين الشيوعي في المناصب العليا في وزاراتهم، فالشي الأكيد إنو الحكومة حتواجه معارضة شيوعية شرسة تختلف عن معارضة الابتزاز الحالية.

إبراهيم عثمان

اترك رد