الحركة الإسلامية : تصدر بيانا بشأن أحداث إقليم النيل الأزرق

السودان

الخرطوم : الراية نيوز

بسم الله الرحمن الرحيم

الحركة الإسلامية إقليم النيل الأزرق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
« بيان مهم»

حول أحداث ١٥ يوليو

يقول تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِير” صدق الله العظيم.

شعب الإقليم:
تابعنا ما جرى من أحداثٍ مؤسفة كان ضحيتها عدد من أبناء الوطن الأخيار ما بين قتيل وجريح نتيجةً للإقتتال القبلي الذي يهدد النسيج الإجتماعي والتعايش السلمي بالإقليم بعد أن كان انموذجاً في ترابطه وتلاحمه الإجتماعي ومثالاً في تماسك شعبه ورفضه لخطابات العنصرية والنعرات القبلية، وندعو الجميع إلى ضبط النفس واللجوء إلى التي هي أحسن وقفاً وحقناً للدماء ونؤكد آلا حل إلا بالحوار والنقاش مهما كان الخلاف، ونتمنى أن تتم معالجة هذه الأزمة سريعاً حتى يعود الوئام والتوافق الذي نعم به الإقليم منذ زمنٍ بعيد.

أهلنا الكرام:
إن ما حدث بالأمس في قنيص شرق و الرُصيرص وقبلها في منطقة بكوري و ام درفا هو نذير شؤم أن مخاطر هذا الأمر يمتد إلى ضرب الوحدة الوطنية وخدمة مشروع الإستعمار الجديد الذي يعمل على تقسيم السودان وتفكيكه وضرب نسيجه الإجتماعي خدمة لمصالح فئات أجنبية تستثمر في دماء أبناءنا خدمة لمصالحها وعملاء في الداخل في المنظمات وغيرها تمتلء جيوبهم بإسم النازحين وضحايا الإقتتال والعون الإنساني وأبناء الإقليم يدفعون ثمن ذلك دمهم الطاهر.

أهلنا الأعزاء:
نثمن خطوات حاكم الإقليم بإعلان حظر التجوال بمحليتي الدمازين و الرُصيرص و حظر التجمهر في كل الإقليم ومحاولة بسط الأمن ولكن هذه حلول إسعافية يجب أن تتبعها حلولاً جذرية تبدأ بإجلاس الفئتان إلى طاولة الصلح والنقاش والحوار، وحلولاً أمنية تضبط عبرها الدولة الأسلحة غير المقننة وتحمي الأمن العام والمواطنين عبر الإنتشار والاحتواء، وحلولاً سياسية متعلقة باستكمال عملية السلام والتفاوض مع الجناح المسلح غير الموقع على اتفاقية السلام، ستسعى الحركة الإسلامية إلى البذل و الاجتهاد لرأب الصدع وحقن الدماء ودرء الفتنه

وآخيراً ندعو جميع عضويتنا إلى المساهمة في دعم التعايش السلمي وكوادرنا الصحية إلى إسعاف الجرحى والمصابين، عاجل الشفاء للجرحى والرحمه والمغفره للضحايا
حفظ الله البلاد و العباد

١٦ يوليو ٢٠٢٢م
المنظومة الإعلامية

اترك رد