ارتباك الاوضاع الداخلية في إثيوبيا عقب تدهور صحة (أبي أحمد) والهزائم التي تلحقها التقراي بقواته

إثيوبيا

الخرطوم: الرآية نيوز

تواصلت الهزائم التي تلحقها جبهة تحرير شعب تقراي بالقوات الفيدرالية وحلفائها (الجيش الاريتري ومليشيات امهرا) مع تزايد الانتهاكات التي يرتكبها الجيش الاريتري ضد المدنيين من قومية تقراي وفق تقارير منظمات انسانية ودولية.

الوضع الداخلي:

حذرت الحكومة من نشر اخبار لها علاقة بالصراع و اعتبرتها تضر بالامن القومي والمصلحة الوطنية، كما منعت تداول اخبار صحة الرئيس ابي أحمد خصوصا بعد عدم ظهوره في الاعلام لمدة طويلة مما يؤكد الشكوك حول صحته.بيانات الحكومة وتهديد الجهات الامنية الاثيوبية فيما يتعلق بصحة الرئيس “آبي أحمد”، يشير الى تدهور حالته الصحية، و حالة من الارتباك و التخمينات ستؤثر في الوضع السياسي في اثيوبيا.

الوضع في الميدان:

تواصلت الاشتباكات الحربية بين القوات الفيدرالية وقوات جبهة تحرير تقراي في عدة مناطق من اقليم تيقري.
فيما وقع اشتباك بين الحلفاء الجيش الفيدرالي الاثيوبي و الجيش الاريتري بالقرب من مدينة “عدي مقرات” بعد ان حاول الجيش الاريتري نقل دبابات روسية تابعة للقيادة الشمالية “مكلي” استخدمتها قوات تقراي في المعارك وغنمتها منهم القوات الاريترية الي ارتريا، اسفرت عن وقوع ضحايا بالعشرات من الطرفين الاثيوبي والاريتري.

إسقاط طائرة اثيوبية حربية
اسقطت قوات تقراي مروحية روسية الصنع تابعة للجيش الاثيوبي بالقرب من “راما”.

هاجمت قوات تقراي مواقع للجيش الفبدرالي وميليشيات الفانو (امهرا) في محيط مدينة “ماي صبري واندا أبا غونا” و اوقع الهجوم خسائر كبيرة في صفوف القوات الفيدرالية و ميليشيات امهرا.
تتواصل مطاردة قادة قوات جبهة تقراي بواسطة الجيش الفيدرالي بمنطقة “ديلا ووريدا” بالقرب من مدينة “مايتشو”.

الوضع مع الحدود السودانية:

عززت القوات الفيدرالية وميليشيات الفانو (امهرا) وجودها العسكري بالقرب من الحدود السودانية.
برغم استمرار الجيش الفيدرالي في اغلاق الطرق المؤدية للسودان استمر تدفق اللاجئين و وصلت اعدادهم حوالي 70 الف لاجيء بمعسكرات اللاجئين و تلاحظ عدم تواجد قوات نظامية تؤمن اللاجئين في منطقة “حمداييت” ،

تواصلت ردود الافعال الدوليه علي الاوضاع في اثيوبيا و صرح مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي قائلا أنه يشجع استقرار الوضع علي الحدود بين السودان واثيوبيا وسيتم ارسال وزيرة خارجية فلندا بيكا هافيستو، لبحث الحلول السلمية بين السودان واثيوبيا.

بينما دعا السفير الامريكي لاجراء تحقيق مستقل حول الوضع في اقليم تقراي .والتحقيق في الانتهاكات.
و يري بعض المراقبون و المحللون أن صمت الجانب الاثيوبي على انتهاكات الجيش الاريتري ضد المدنيين من قومية تقراي، لحوجة الجيش الفيدرالي ومليشيات امهرا لدعم القوات الاريترية في حربها ضد التقراي.

اترك رد