برنامج (حديث الناس) : ” محمد محمد خير ” اتوقع نجاح كبير للمساعي المصرية ونهاية الازمة السودانية ستكون في القاهرة

السودان

في برنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق
قيادي بالمجلس المركزي للحرية والتغيير : حديث البرهان في النيل الأزرق لاثارة الآخرين وماضون في الاصلاح الامني والعسكري والموية تكضب الغطاس
كاتب صحفي : المعارضة السودانية كلها مافيها زول دخل البيت الأبيض إلا مني اركو مناوي
رئيس تحرير صحيفة الجريدة : لم اوقع مع مجموعة الاعلاميين الداعمين للإطاري وهنالك انقسام وسط الصحفيين
المجلس المركزي للحرية والتغيير : نحن في انتظار توقيع الحزب الشيوعي والبعث وحركتي العدل والمساواة وجيش تحرير السودان والبقية جزء من النظام السابق
قحت : مصفوفات اتفاق جوبا اكل عليها الدهر وشرب والمسارات خلقت مشكلة كبيرة
محمد محمد خير : اتوقع نجاح كبير للمساعي المصرية ونهاية الازمة السودانية ستكون في القاهرة
أشرف عبدالعزيز : فضلت ان أكون في خانة الحياد ولو لم اكن رئيس تحرير لوقعت معهم
السفر الصادق المقلي : المبادرة المصرية ولدت ميتة والقاهرة ارادت إرباك المشهد
المقلي : مصر تنزعج جدا من الفترات الديمقراطية وتتعاطف مع الحكومات العسكرية

قال  القيادي بالمجلس المركزي للحرية والتغيير هيثم عبدالله أن المبادرة المصرية تحدثت عن ضرورة توسعة ماعون الاتفاق الاطاري وادخال اطراف اخرى فكان رد المجلس المركزي ان الاطراف المعنية بالتحول الديقراطي ومؤمنة به محددة وقع جزء منها ونتظر توقيع الحزب وحزب البعث وحركتي جيش تحرير السودان والعدل والمساواة والحوار معهم مستمر  وقال ان المجموعات الرافضة له غالبيتها  غير معنية بمسألة الاتفاق او دعمه لانها اصلا جزء من بقايا النظام السابق ومؤسسات المؤتمر الوطني والحرية والتغيير ليست لديها أي قابلية للجلوس مع اطراف غير مؤمنة بمسألة التحول المدني الديمقراطي وأشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق أن هنالك حرية وتغيير واحدة فقط وهي التي قادت مسألة التفاوض والاختراق والعملية السياسية الجارية حاليا ولانعرف الكتلة الديمقراطية وقال ان الحرية والتغيير رسمت خارطة جديدة لإجراءات تفكيك نظام الثلاثين من يونيو  ستكون مختلفة تماما عما تم في السابق والعملية السياسية ماشة والعمل السياسي متحرك والسهام تنتاشه من كل الاتجاهات  واوضح ان الرافضين للاتفاق الإطاري لديهم الحق في الاضافة والتعديل والتنقيح بالمشاركة في الورش والمؤتمرات مؤكدا ان موتمر الشرق سيقوم والإجراءات ماشة وكذلك المؤتمر الاقتصادي ومؤتمر العدالة الانتقالية وذلك عبر مواقيت محددة مع  نهاية يناير الحالي وبداية فبراير يمكن الوصول إلى شكل نهائي لمسألة وضع المعايير لاختيار الحكومة وشكلها وبرنامجها وقال هيثم ان قضية الشرق مرتبطة بملف السلام وكذلك القضية الاقتصادية كل الملفات مرتبطة ببعضها البعض والحرية والتغيير تتحدث عن تقييم وتقويم اتفاق سلام جوبا ومسالة المصفوفات داخل الاتفاق اكل عليها الدهر وشرب وتحتاج الى مواقيت جديدة وكذلك بند الترتيبات الامنية وملف النازحيين واللاجئين والمسارات التي خلقت مشكلة كبيرة في عدم استقرار السودان ومسألة تقيم اتفاق جوبا مابتقوم بيها الحرية والتغيير لوحدها ويتم ذلك مع اطراف السلام واصحاب المصلحة الحقيقية مشيرا إلى أن حديث البرهان في اقليم النيل الازرق مقصود منه اثارة الآخرين ونحن ماضين في قضية الاصلاح الامني والعسكري والموية تكضب الغطاس وهي مسالة تتطلب مزيدا من الجراءة وهي ليست الاصعب في ملفاتنا وقال هيثم نحن اولاد تسعة واولاد السودان دا وماجايين من برة ومسألة تعاملنا مع المجتمع الدولي طبيعية جدا والعملية السياسية في السودان الحالي لاتدار بعقلية 83 ولا 85 وأكد ان حركة حق والحزب الناصري وقعا على الاتفاق الإطاري.
واوضح الاستاذ محمد محمد خير الكاتب الصحفي والمحلل السياسي أن ماقامت به مصر ليس مبادرة انما مسعى لجمع الفرقاء السياسيين وفك تعقيد المشهد السوداني الذي تنقصه الإرادة الوطنية والخارج اثبت هو الثابت والإرادة الوطنية هي المتحول وقال في حدثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق ان الارادة الأمريكية هي التي تقود المشهد في السودان بعد 25 أكتوبر مبينا ان مصر اختارت توقيت حرج لكل الاطراف السودانية ومريح للجانب المصري لانه مرتبط بقضايا كبيرة تتمثل في هجرات ملايين السودانيين لمصر ومشاركتهم في الخبز المدعوم والمواصلات وغيرها وثانيا ان السودان يمثل العمق الامني لمصر والزول مابفرط في ” خلفه” متوقعا ان يكون لها نجاح كبير واشار الى ان الكتلة الديمقراطية تكونت بسبب خلاف عميق جدا وقديم  بين حركتي جبريل ومناوي من جانب والحركة الشعبية وحلفائها الباقين في الجانب الآخر قبل 5 سنوات من الان نتج عن ذلك انشقاق الجبهة الثورية وقال ان حركتي جبريل ومناوي لديهم جذور عميقة في المجتمع الدولي وعلاقة مني اركو مناوي مع المجتمع الدولي اقوى من علاقة المجلس المركزي للحرية والتغيير وحركات دارفور لديهم علاقة حقيقية مع امريكا منذ العام 2003م وكل المعارضة السودانية مافيها زول دخل البيت الأبيض غير مني اركو مناوي وقابل بوش  مبينا ان تحرك مصر ليس من هواجسها الامنية فقط انما هنالك ضوء اخضر من الولايات المتحدة الأمريكية وقال ان خطاب البرهان في النيل الأزرق دبلوماسي لحد ما مشيرا إلى التدخل الاجنبي الكبير في الشأن الداخلي السوداني وقال ” في سفارات بتدعو الناس للعشاء وناس بتطردهم” وهذا قمة الانحطاط الذي حدث في السودان مؤخرا وشئ غير مسبوق والآلية الرباعية من فوضها؟؟ ومن اين تسمتد القوة لتحركاتها؟؟ والرباعية مع امريكا ارتبطت اصلا بؤاد احلام الشعوب وتصفية الثورات وتم ذلك في مصر وتونس والجزائر وهذا منهج راسخ ولايمكن ان اتصور ان يأتي عمل ديمقراطي من دولة زي السعودية واذا تحدثنا بمنطق المصالح فمصر اكبر دولة لديها مصالح مع السودان ومافي ديمقراطية بتجي من الخليج والمصريين لديهم كروت مهمة كرت الشرق وكرت الحلو عن طريق الحزب الاتحادي و ” في اي لحظة ممكن يجيبو الحلو ويربكو المشهد دا كلو” وقال محمد محمد خير ان كل مايدور في السودان الآن المطلوب منه حاجة واحدة فقط هي ان امريكا تريد عودة السودان الى ماقبل 83 لانهم يعتبرونه اساس الديمقراطية في السودان مؤكدا ان الازمة السودانية ستنتهي ونهايتها ستكون في القاهرة
من جانبه قال الاستاذ اشرف عبدالعزيز رئيس تحرير صحيفة الجريدة أن مصر مازالت تتعامل مع السودان من بوابة الملف الامني وليس السياسي وهو مايجعل كل خطواتها تجاه السودان خطوات خاسرة مشيرا الى ان تقديم الجانب الامني على الجانب السياسي دائما ماينتصر الجانب السياسي وقال في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق ان المخابرات المصرية تعمل من اجل تطويع العملية السياسية في السودان لصالح مناصرين لها في إطار معادلة السيطرة مشيرا إلى ان الاتفاق الإطاري شهد تقدما كبيرا ومحاولات قطع الطريق عصية في الوقت الحالي ومصر لاتلعب وحدها الآن في المشهد السوداني مشيرا إلى أن مصر لم تصدر أي بيان بعد انقلاب 25 اكتوبر وكانت رؤيتها اقرب للجانب العسكري وهذا شأن يخصها ولا احد يعيب عليها ذلك موكدا ان من الصعب جدا تجاوز مصر للسياسيين السودانيين وخيارهم المطروح الان في الاتفاق الإطاري ونفى اشرف عبدالعزيز توقيعه على اتفاق مجموعة الاعلاميين الذين يدعمون الاتفاق الاطاري وقال ان هذا شأن وطني من حق الجميع ان يدلي فيه بدلوه ولكن في الاطار المهني قد يرى البعض غير ذلك موضحا ان هنالك انقسام وسط الصحفيين منهم من أيد الفكرة والبعض فضل الحياد ونقابة الصحفيين السودانيين لم تصدر اي بيان في هذا الإطار وقال انه بحكم وظيفته رئيسا لتحرير صحيفة مستقلة فضل وضع نفسه في خانة الحياد ولو كنت خارج هذه الوظيفة لأيدت الاتفاق الإطاري بشكل كامل مشيرا إلى أنه حتى الآن ومن خلال التوصيات لانستطيع ان نحكم على لجنة ازالة التمكين ستكون قانونية او سياسية في المستقبل ويجب ان يسود القانون والعدالة مبينا أن اللجنة واجهت عراقيل ومعوقات من المكون الآخر في فترة عملها الاولى ونتيجة ذلك كانت اول اللجان التي تمت التضحية بها بعد الانقلاب رغم ان بعض حسابات اللجنة كانت خاطئة في بعض القضايا واعتذرت عنها للشعب السوداني مشيرا إلى أن القرارات التي اتخذت بعد حل اللجنة كان لها سند سياسي واشار الى ان الكتلة الديمقراطية فشلت فشل ذريع في لعب دور اسنادي للانقلاب وموقفها ضعيف ومهزوز وهي استلمت الدولة بعد الانقلاب وفشلت سياسيا واقتصاديا وامنيا وهذا ماجعل العسكريين يرجعون للمجلس المركزي للحرية والتغيير ولو المكون العسكري خرج من الاتفاق الإطاري اليوم لايستطيع ان يعتمد على الكتلة الديمقراطية في تسيير الدولة ومن الصعب عودتهم للحرب مرة اخرى بسبب المكاسب التي تحصلوا عليها.
وقال السفير الصادق المقلي الدبلوماسي والمحلل السياسي أن مصر جانبها التوفيق في توقيت مبادرتها ومصر ظلت طيلة بداية الازمة خارج المشهد السياسي ولم يكن لهم أي أثر مبينا ان هنالك ارتباك في مواقف مصر واول مرة ترد كلمة مبادرة كانت بعد لقاء السفير المصري مع البرهان وتحدث عن وجود مبادرة مصرية وفي لقاء السفير المصر مع د. الهاي ادريس عضو مجلس السيادة تحدث حديث مختلف تماما وقال انه مع الاتفاق الإطاري ويؤيدونه واشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق ان الموقف المصري ليس فيه غرابة لكن الغرابة في التوقيت الذي وصفه بالسئ وقال المقلي ان التدخل المصري حالة نفسية ومصر تنزعج جدا من حكاية الفترات الديمقراطية ودائما يتعاملون مع الحكومات العسكرية والان تعاطفو مع النظام الانقلابي وقال المقلي ليس هنالك مبرر للتدخل لان مصر اصلا عضو في الاتحاد الافريقي والامم المتحدة وكلهم موجودين في الآلية الثلاثية والرباعية لكن مصر ارادت تجاوزهم لخلق منبر موازي لارباك المشهد السياسي وتاخير العملية السياسية واشار الى ان الجامعة العربية لم يكن لها اي دور في المشهد السوداني وقال ان المبادرة المصرية ولدت ميتة  موضحا ان التدخل الاجنبي ينقسم لنوعين تدخل خبيث تدخل حميد والخبيث انتهى قديما وتدخل الامم المتحدة الآن جاء بإرادة سودانية وهم مجرد مسهلين وميسيرين للعملية السياسية ولاغضاضة في ذلك ومسألة حميدة جدا والعرف الدبلوماسي لايمنع ان يكون هنالك نشاط مجتمعي للسفراء بعلم وأذن الدولة.

اترك رد