بالصور : الرئيس البرهان يشهد عقد (٦٠٠) زيجة بمنحنى النيل مروي- الدبة ويتفقد الطوينة والقولد

السودان

 

شهد السيد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، عقد ٦٠٠ زيجة بمنطقة منحنى النيل مروي، الدبة، وبحضور والي الولاية الشمالية وأعضاء حكومته وقائد الفرقة الثالثة مشاة والسفير السعودي وأعضاء اللجنة العليا للزواج الجماعي بالولاية.

وحيا سيادته مواطنو المنطقة وثمن ولائهم وإخلاصهم للقوات المسلحة التي وصفها بأنها شريك أصيل للشعب السوداني، وستظل تدافع عنه وتضع إمكانياتها تحت إمرته في كل مكان من خلال تشكيلاتها ووحداتها المنتشرة بكل أنحاء البلاد.

إلى ذلك ، نقل سيادته للحضور إحساس القيادة بمعاناة أهالي المنطقة، وقرارها بالعمل الفوري على حلها بما يتيسر من إمكانيات الجيش، بدءا من الإلتفات إلى مطلوبات الشباب من تيسير الزواج وحمايتهم من المخدرات ومكافحة التهريب والعادات الضارة وغيرها من الظواهر السالبة التي تدمر مستقبلهم، وحتى المساهمة بتنمية هذه المناطق ومد يد العون إلى مواطنيها، وشدد سيادته على أن مشكلات التنمية والمعاناة التي يعيشها مواطنو المنطقة ظاهرة يتلمسها كل من تطأها قدميه، وتتلخص في الحاجة إلى الكهرباء ومشاكل التعدين والطريق بجانب قضايا المتضررين من قيام سد مروي بمنحنى النيل ، إضافه إلى مشكلات التعليم والصحة ، مما يتطلب الجلوس مع حكومتي الولايتين(نهر النيل والشمالية) والأعيان وعامة المواطنين للنظر في إيجاد آليات فعالة وسريعة للتعامل معها وحلها بشكل عاجل وفوري، معربا عن أسفه من أن بعض المناطق مازالت تعاني من عدم توفر الأمصال المضادة للدغات العقارب، ومنوها إلى أنها ذات المشاكل التي لمسها في القولد والطوينة ومناطق المناصير التي زارها صباح اليوم وأعلن منها عن دفع عبارات لكل المناطق التي تحتاج إليها، والعمل فورا على اكمال خدمات الإتصالات والكهرباء بجانب تأهيل القوات المسلحة لمستشفى البحيرة وتوفير كافة معداته.

وفي ذات السياق، أشار سيادته إلى أن قيادة البلاد تعمل على تأسيس حكم مدني مما يحتاج إلى المساندة والدعم من القوات المسلحة والشعب على السواء، والعمل على تقويمه ومنع انحرافه عن الطريق القويم ومنع قيام أي حكم متسلط مستقبلا.

فيما أكد للحضور أن القوات المسلحة ستكون إلى جانبهم على الدوام،لأنها منهم وهي العمود الفقري للدولة ومواطنيها.

وفي ختام حديثه أشاد بالتعايش السلمي بين مواطني المنطقة، والتي ظلت طوال تاريخها خالية من النعرات القبلية والجهوية وستظل على ذات النهج، كما هنأ المتزوجين متمنيا لهم الحياة الكريمة والذرية الصالحة.

كما تفقد سيادته بعد عقد الزيجات مسجد الشيخ عبد الرحمن ود حاج العتيق بمنطقة دويم ود حاج الرجيلة بمدينة مروي.

مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة

اترك رد