• سقطت تجربة الحرية والتغيير في حكم البلاد سياسياً وتنفيذياً وأخلاقياً لأنها تعاملت مع قضية الحكم في وطن مثل السودان بإستهتار تجاوز كل حدود المعقول .. ظهر ذلك جليّاً في الأسماء والشخوص الذين تم تقديمهم لشغل المناصب السيادية والوزارية والتنفيذية بالمركز والولايات وبقية مؤسسات الدولة الإتحادية ..
• قراءة عجلي في قائمة وزراء قوي الشتات الديسمبري خلال عهد حمدوك تعيد للذاكرة قصص وحكايات لا يصدقها عقل .. ويتعجب المرء كيف وصل أمثال هؤلاء إلي سدة الحكم ؟!
• فجأة ..وبلا مقدمات اختفت تلك الوجوه الكالحة من المشهد السياسي ..والمضحك المبكي أنه لم يعد يذكرهم أحد ولايأبه لهم ..غابوا أو حضروا !!
• اليوم يتكرر ذات الإستهبال والإستسهال السياسي لقضية الحكم في السودان ..عصابة وشلة الاتفاق الإطاري تؤكد بياناً بالعمل عدم جديتها .. بل قُل عدم معرفتها بكيمياء الحكم والسياسة في السودان ..شلة القوم تتصارع في منصب رئيس الوزراء !!
• العصابة تقول إنها تقدم طه عثمان لمنصب رئيس الوزراء !!
• وآخرون يدعمون نصرالدين عبدالباري !!
• ومن جهته يقدم الواثق البرير نفسه مرشحاً للمنصب !!
• إن أردت تنويراً عن كواليس اللعبة السياسية الحالية وأنها لن تقود إلي تشكيل حكومة حتي نهاية العام الحالي ، توقّف قليلاً لمتابعة شكلة العصابة علي كرسي منصب رئيس الوزراء !!
• حقّاً .. هذا زمن التفاهة السياسية !!