في ذكرى فض الإعتصام الرابعة بلع القحاتة ألسنتهم وطبلوا لحميدتي

السودان

في ذكرى فض الإعتصام الرابعة بلع القحاتة ألسنتهم وطبلوا لحميدتي

لا امان لمن باعوا دماء الشهداء ولا كرامة لمن قتل شبابنا وإغتصب حرائرنا أمام القيادة

حميدتي إلى الجحيم مع كل القتلة ومصاصي دماء الشعوب

اليوم ٢٩ رمضان وهو يوم له وقعه المؤلم في ذاكرة كل السودانيين الذين تفاجاوا بمتحركات الدعم السريع وهي تحيل ميدان الإعتصام أمام القيادة العامة للجيش وتسقط مئات الضحايا من الثائرات والثوار دون رحمة او اخلاق

فإذا أدخل أشباه الرجال في مركزي قوي الحرية والتغيير، رؤوسهم مثل النعام في الرمال وغضوا الطرف عن حقيقة ان قوات الدعم السريع هم من قاموا بسحل واغتصاب وتدمير مؤسسات الدولة وملك الشعب في جامعة الخرطوم التي أصبحت خاوية على عروشها ، فلا وجه لخالد سلك صاحب الشخصية المريضة واقرانه داخل مركزي قحت الذين اداروا ظهرهم لأسر شهداء فض الإعتصام وهي مجزرة لن يغفرها التأريخ لمجرم الحرب المهزوم الان محمد حمدان دقلو الذي إشترى ذمم نشطاء قحت وإمتدت يده القذرة حتى أسر الشهداء فتناسى بعضهم الحق الخاص وصمد البعض الآخر على موقفه وهذا داب السودانيين الشرفاء.

مع موقفنا القوي والداعم لقواتنا شعبنا المسلحة لا ننسى ابدا أن نسجل للتأريخ أن الشر الذي دخل إلى السودان مع حميدتي وقواته التي تم جلب ٩٠% منها من غرب إفريقيا هي التي قامت بفض إعتصام القيادة العامة بضمانات وتطمينات اماراتية وهي الدولة التي رفض المعتصمين أمام القيادة أن يستلموا شاحنات الغذاء المعلب التي أرسلتها لهم ، وتبا لكل من باع دم الشهداء لحميدتي وقبض الثمن وتبا الف مرة لمن،وجه سهامه نحو القوات المسلحة التي هي وضمير الوطن وتبا لنا جميعا إذا بلعنا الحقيقة واصبحنا نردد كالببغاوات نعم نعم ، فلا والف لحميدتي وقواته في سودان الكرامة مرة أخرى.

وتداول نشطاء مقطع فيديو للشهيد وليد عبدالرحمن  واجههم وقالت كلمته ورحل ،،وقتها تنبا بما حدث هذه الأيام .

 

اترك رد