إبراهيم عثمان يكتب : انجازات الكفاءات المشكورين!

السودان

الخرطوم:الرآية نيوز

انجازات الكفاءات المشكورين!

▪️ أنشأت الإنقاذ كل البنية التحتية لصناعة البترول واستخرجته وهناك منه الآن ما يزيد عن نصف الحاجة، فتحاصصت أحزاب الفكة اليسارية مناصبه وطردت كثير من الموظفين المؤسسين، وضاعفت أسعار الوقود عشرات الأضعاف ثم طلبت منا أن نقول شكراً حمدوك سُحقاً الإنقاذ !

▪️ عبدت الإنقاذ الطرق وأنشأت الجسور ووفرت الوقود الرخيص للمركبات لتسير عليها، فتحاصصت أحزاب الفكة المناصب وطردت كثير من المؤسسين وعطلت الصيانة وضاعفت أسعار الوقود أضعافاً مضاعفة ثم طلبت منا أن نقول شكراً حمدوك سُحقاً الإنقاذ .

▪️ كونت الإنقاذ وحدة تنفيذ السدود التي أنشأت سدود مروي وأعالي نهر عطبرة وسيتيت وقامت بتعلية خزان الروصيرص .. وأنشأت الإنقاذ المحطات الحرارية وضاعفت التوليد، فطردت أحزاب الفكة اليسارية المؤسسين وتحاصصت المناصب ، وعطلت الصيانة ولم تكمل المحطات قيد الإنشاء. فقل الانتاج وزادت القطوعات صيفاً وشتاءً ثم ضاعفت الأسعار عدة أضعاف، ثم طلبت منا أن نقول شكراً حمدوك سُحقاً الإنقاذ !

▪️ أنشأت الإنقاذ عشرات الجامعات وعشرات المدن الجامعية فطرد القحاتة الدكاترة والأساتذة والموظفين الذين وقفوا على إنشائها، وتحاصصت أحزاب الفكة اليسارية مناصبها، وضاعفوا تكلفة الدراسة عدة أضعاف، وعطلوها ، ثم طلبوا منا أن نقول شكراً حمدوك سُحقاً الإنقاذ !

▪️ أنشأت الإنقاذ آلاف المدارس وجهَّزت المناهج دون شحدة ولا ضجيج، ثم أتت أحزاب الفكة اليسارية وتحاصصت المناصب وأجلت بداية الدراسة عدة مرات بسبب الخوف من المظاهرات كما اعترف القراي، وشحدت السفارات والمواطنين لطباعة المناهج، ثم جمَّدت المناهج الجمهورية، ووزعتها على المدارس وتسببت في الربكة الحادثة، وطلبت منا أن نقول شُكراً حمدوك سُحقاً الإنقاذ !

▪️ أنشأت الإنقاذ عشرات المستشفيات فطردت أحزاب الفكة اليسارية كثير من المؤسسين وتحاصصت المناصب، وضاعفت تكلفة العلاج وأسعار الدواء عدة أضعاف، وعطلت بعض المستشفيات وقللت من مستوى خدمة العامل منها ثم طلبت منا أن نقول شكراً حمدوك سُحقاً الإنقاذ !

▪️ كانت العصيانات المدنية أحد أسلحة القحاتة في محاربة الإنقاذ، وكان الموظفون القحاتة موجودون بأعداد كبيرة في كل الوزارات وكانوا يضربون ويشجعون غيرهم على الإضراب علناً ولا يخشون شيئاً. بل كانوا يقولون إنهم أغلبية وإن عصياناتهم ناجحة بنسب عالية ..الآن في عهد الحريات المزعومة مَن مِن الموظفين – غير المنتمين لواجهات أحزاب الفكة اليسارية – يستطيع أن يضرِب أو يحرض على الإضراب دون أن يضمن وجود اسمه في أول قائمة للفصل الجماعي يعلن عنها الفكي ووجدي ومناع ؟

▪️ والقائمة طويلة والصورة مكررة بتفاصيل متشابهة : مؤسسون يسيرون للعمل بكفاءة ،ويقدمون الخدمة بأسعار رخيصة، ويعملون من أجل التطوير ومزيد من الإنجازات الجديدة .. في مقابل متكالبون على الوظائف يعجزون عن التسيير أو يسيِّرون بكفاءة أقل وأسعار أغلى للخدمة إن وُجِدت، ويمتنون ويطلبون من الشعب الشكر الكثير .

إبراهيم عثمان

اترك رد