بيان من ( العُمراب) بولايتي نهر النيل والخرطوم حول استهداف بروفيسور مأمون حميدة من قبل لجنة التمكين.

السودان

الخرطوم: الرآية نيوز

أصدرت رابطة العُمراب في ولايتيّ نهر النيل والخرطوم، بياناً اليوم الثلاثاء، بشأن استهداف لجنة إزالة التمكين، للبروفيسور مأمون حميدة، تلقته (الرآية نيوز) جاء فيه:

” أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُون”.
صدق الله العظيم

نحن أبناء رابطة العُمراب في ولايتيّ نهر النيل والخرطوم، لقد تابعنا بأسىً بالغٍ وحزنٍ عميقٍ، حملة الاستهداف المنظمة، والهجمة الشرسة، للجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال ضد ابن المنطقة البار بأهله وعشيرته، والذي نجده دائماً في الملمات والمحن، النطاسي البارع البروفسور مأمون محمد علي حُميدة مؤسس ورئيس مجلس أمناء جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا، الذي وطد نفسه على خدمة ولاية الخرطوم إبان تسنمه وزارة الصحة بولاية الخرطوم.

كما عمِل جاهداً على توسع الخدمات في تلكم الولاية عبر إنفاذ الخارطة الصحية لوزارة الصحة بولاية الخرطوم. وأسس جامعة خاصة تستوعب الآلاف من الطلاب، وجهزها بخيرة الأساتذة، وبأحدث الأجهزة والمعدات والمعامل والمختبرات. وأنشأ في ظل تلكم الجامعة المستشفيات لتدريب طلاب كليات الطب والأسنان والمختبرات، مما جعلها تستوعب طلاباً من داخل السودان وخارجه، حيثُ أُشتهرت بمستواها الأكاديمي المتميز، مما جعل خريجيها يجدون سمعتها العالية الرفيعة، تسبقهم في سوق العمل في السودان وخارجه. وعُدت في مصاف الجامعات المتميرة، في لقارة الأفريقية والمنطقة العربية، وجعل شعارها (تميز بلا حدود)، بتكاليف مالية تقدر بآلاف الدولارات.

هذا بخلاف المكون المحلي الذي يُقدر بمليارات الجنيهات السودانية. وعمِل البروفسور مأمون حُميدة جاداً في سبيل توطين العلاج بالداخل.
وعلى الرغم من كل ذلك، ظلت الجامعة مستهدفة، ومؤسسها كذلك، ويتمثل هذا الاستهداف بدءاً، في اعتقاله دون اتهامٍ محددٍ، ثم مصادرة أحد أكبر المستشفيات الخاصة المتخصصة (الزيتونة)، والمستشفى الأكاديمي، والساحة الخضراء في الجزء الجنوبي الغربي من الجامعة، رغم امتلاكه للوثائق القانونية والعقودات والتصديقات والحكم القضائي وشهادة البحث.

نحن في رابطة أبناء العُمراب بولايتيّ نهر النيل والخرطوم، نشدد على ضرورة رفع هذا الاستهداف المستمر من ابننا البار البروفسور مأمون حُميدة. كما أننا نحذر من مغبة هذا الاستهداف غير المبرر للبروفسور مأمون حُميدة، والتسويف ومحاولات النيل من مؤسساته. وبقي أن نقول إننا كأبناء العُمراب لا ننطلق من منطلق العصبية القبلية، بل ننطلق من منطلق القانون الذي يُكفل حق التقاضي للمتظلمين وغيرهم على السواء. وفي الوقت نفسه، نستنكر ونشجب هذا الاستهداف، وسنعمل بالطرق القانونية والاحتجاجات الشعبية، لحماية ابننا البروفسور مأمون حُميدة من الأساليب غير القانونية للجنة. وسيظل ابننا المأمون هو الأخلص عطاءً وأداءً للعباد والبلاد.

السر محمد علي المغربي
رئيس رابطة أبناء العُمراب

اترك رد