الحركة الإسلامية تصدر بياناً حول اتفاق “علمانية الدولة” مع الحلو تحذر فيه من أزمة تبعثر البلاد (بيان)

السودان

الخرطوم: الرآية نيوز

أصدرت الحركة الاسلامية في السودان، بياناً حول توقيع المبادىء ما بين الحكومة الانتقالية و الحركة الشعبية جناح الحلو، والذي ينص على علمانية الدولة، حذرت فيه وفود التفاوض من الانزلاق في ازمة أعمق تبعثر البلاد.

نص البيان:

بيان حول التوقيع علي إعلان المبادئ
( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)..
لقد ظلت الحركة الاسلامية منذ نشأتها ممسكة بعروة الدين ، مؤمنة بواجباتها في اقامته علي اساس ( الّا تتفرّقوا فيه ) ، يتساوي عندها ثقتها بنصر الله ويقينها بأنّ الغلبة للذين لا يريدون عُلواً في الارض ولا فسادا .. وتعهّدت في سبيل ذلك بتنزيل قيمه في السلام وحقن الدماء والحفاظ علي وحدة البلاد وأمنها ، ومثلما لم تدّخر جهداً في الذود بفلذات اكبادها لحماية هذا الدين وهوية السودان المسلم ، فقد ظلت دوماً مرحبة بكل الجهود المبذولة لتوسيع دائرة السلام.

لقد ظللنا ندعو منذ ابريل ٢٠١٩م الي الحكمة في اتخاذ القرارات المصيرية التي تمس الهوية والمعتقد، ونبّهنا السلطة القائمة الي دورها الانتقالي وعدم أحقيتها في مُصادرة رأي الشعب دون تفويض وحذّرنا من الوقوع في ألغام وفخاخ العلمانية التي حاول الحزب الشيوعي وازلامه فرضها عبر كل السبُّل ولم يُفلح بفضل وعي الشعب السوداني المسلم والمتمسك بفضيلة الدّين وقيمه. وهاهم دعاة العلمانية وعُملاء الغرب يحاولون ادخال ” دين الدولة ” فى المساومة بين الحرب والسلام.

سنظل ممسكين بحبل الصبر متموضعين علي جبل الرُّماة ، داعين جموع الشعب السوداني المسلم للاصطفاف دفاعاً عن هويته المسلمة بالحكمة، محذرين في ذات الوقت وفود التفاوض للإتفاق على السلام من الانزلاق في ازمة أعمق تبعثر البلاد ، وتبدد مجهودات السلام السابقة وتضع البلاد على حافة هاويةٍ لا يعلم مداها إلا الله ، فعهدنا مع الشعب السوداني المسلم وشهدائنا الاخيار فى الحفاظ على الاسلام دين الدّولة ماضٍ ولن نُفرّط فيه باذن الله ..
وفي هذا المقام فإننا نذكر الجميع بأن إتفاقية نيفاشا حافظت على حقوق الاقليات وخصوصيتها في العقيدة والتشريع والحكم والإدارة ؛ فكيف يسمح القائمون على الأمر لأيّ مجموعة أن تفرض على أغلبية الشعب السوداني رؤاها في العقيدة والتشريع ؟
سنظل ممسكين بعنان فرسنا مترقبين حتى تنجلي نتائج المفاوضات حول المبادئ وحينها
لكل حادثة حديث.
الناطق الرسمي للحركة الاسلامية
الخرطوم
٢٨ مارس ٢٠٢١م

تعليق 1
  1. ريتشارد يقول

    كوز كرتك اكتشف خلاص راحت ليك وبتلعبوا بالدين

اترك رد