هل تشاد على ابواب تغيير ..ام تتدخل فرنسا مرة اخرى

السودان

رصد : الرآية نيوز

هل تشاد على ابواب تغيير ..ام تتدخل فرنسا مرة اخرى
ان الاوضاع في جمهورية تشاد متسارعة للغاية ففي خلال اقل من اسبوع سقط كل شمال تشاد في يد قوات جبهة التناوب والوفاق الوطني المعارضة FACT ، تلك القوات التي بدأت تحركها في 11 ابريل الجاري ، ويبدو واضحاً من خلال تجهيزاتها العسكرية عالية المستوى انها مستعدة لمعركة طويلة وشرسة ، ولديها تجربة قتال قريبة ، فهي قادمة من ليبيا ، وتحديداً من قاعدة الجفرة ، بعدد يترواح مابين 1000-800 سيارة عسكرية مجهزة . وهنا يبرز سؤال عن دور الامارات ومصر في هذه الاحداث ، فهذه القوات وقائدها د. مهدي كانت مساندة لحليفهما الجنرال حفتر ،

بعد ان وصلت المعارك الى بعد 300 كلم من العاصمة انجمينا ، امرت السفارات الغربية موظفيها بمغادرة تشاد فوراً ، بينما نصحت الولايات المتحدة مواطنيها من حملة الجنسية التشادية و المقيمين في البلاد بتوخي الحذر والبقاء في مواقع وأضافت «نظراً لاقترابهم المتواصل من نجامينا، واحتمال اندلاع أعمال عنف في المدينة، صدرت أوامر لموظفي الحكومة الأمريكية غير الأساسيين بمغادرة تشاد عن طريق شركات الطيران التجارية».
المعلومات خلال الساعات الاخيرة تُشير الى مقتل أكثر من 400 مقاتل من كلا الطرفين قوات الحكومة والمعارضة، وبين القتلى عدد من كبار الجنرالات من قوات ديبي مثل الجنرال آدم حنو نائب قائد القوات المسلحة وإصابة الكثيرين من بينهم طاهر اردا.
التحالف المعارض والمتحرك نحو انجمينا ، يشكل المقاتلون من قبيلة القرعان الصحراوية العدد الاكبر من المقاتلين ، وكما هو معلوم فإن محمد حمدان دقلوا ينتمي بامه الى هذه الاثنية ، بينما والده من قبيلة الرزيقات / الماهرية اولاد منصور ، وهم الفرع التشادي من قبيلة الرزيقات ، ويمثل ابناء هذا الفرع واهل امه القرعان قوة مقدرة ضمن قوات الدعم السريع ، هناك تقارير تتحدث عن دعمه لهم بالمال والرجال ، كذلك يدور تساؤل مهم عن موقف حلفاء ديبي المهمين والذين ساندوه في كل معاركه السابقة ونعني قوات العدل والمساواة وحركة تحرير السودان / مني اركو مناوي ..هل سيتخلون عن الرجل ام يهرعون لعونه كالعادة وهل ستنعكس اثار الصراع في الاراضي التشادية على الداخل السوداني خاصة دارفور ..والان الخرطوم.
المحلل السياسي

وكالات

اترك رد