أهم ما ورد في خطاب الأمين العام المكلف علي كرتي

السودان

الخرطوم:الرآية نيوز

ملخص خطاب الأمين العام المكلف

مضى أميرنا الشيخ الزبير نستودعه الله شهيد رأي و إمام أمة ، و سنروي غرس شجرة الدعوة بالعرق و الدماء فأصلها ثابت و فرعها في السماء .

الهيئة القيادية لحركتكم قد إختارات حقن الدماء و آثرت سلامة البلاد رجاء أن يعي نشطاء السياسة الدرس.

فليعلم من يهمه الأمر أننا في ظل هذا العدوان والبغي و الجرأة على الله و عباده ، لن نظل مكتوفي الأيدي فلسنا بطير مهيض الجناح ولن نستذل و لن نستباح .

ماعادت السياسة عندهم تحتمل قبول الرأي و ما عادت العدالةعندهم تستجيب لأبسط الحقوق ،فالمعتقلون محبوسون في سجونهم ظلماً لأكثر من عامين و ماعادت معاناة الشعب في معاشه تهمهم .

اليوم صحائفهم الملوثة بالعمالة والخنوع تخط جريمة جديدة ،فمن مضى إلى رحاب الله في سجونهم مظلوماً هو أميرنا و قائد ركبنا وله في أعناقنا بيعة و ألا يخلص إلى ديننا و دعوتنا و جماعتنا وفينا عين تطرف .

إن الحركة الإسلامية السودانية كانت وما زالت و ستظل تدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة و لم تبادر بعدوان و ما اتخذت العنف سبيلاً لتحقيق غايتها .

لكنها في ظل التضييق و الترهيب و التقتيل و الإقصاء مضطرة للدفاع عن نفسها و مبادئها في الحق والعدل ولو اقتضيى ذلك التضحية بالروح.

رغم ذلك ندعو العقلاء إلى التكاتف لمنع انزلاق البلاد إلى هوة سحيقة من المواجهات والدماء و الأشلاء بسبب التضييق و الإقصاء و صناعة الموت الممنهج .

إن الحركة فصيل من المجتمع نبتت من جذوره عبر الزمن و لن يستطيع أحد أن يقصيها عن الحياة العامة ، أو يعتدي على حقوقها المشروعة في الدعوة إلى الله بالحسنى و العمل الإجتماعي ، مع حقها في التنظيم والتعبير وهي حركة دعوة تبسط يدها لمن أراد الحسنى و تحرص على أمن البلاد وسلامتها و إقرار الحق و العدل بين الناس .

لقد إلتزمت الحركة الإسلامية خلال العامين الماضيين بما وعدت ، فآثرت الضغط على الجراح من أجل سودان آمن مستقر حقناً للدماء لكنها على استعداد لكل شيئ إذا استدعى الأمر .

أقيمت هياكل الحركة على ما أقرته الإستراتيجية و تعمل بتناغم و تتواصل مع عضويتها .

ها قد إستبان الطريق و حان أوان العمل الجاد سيروا على بركة الله و خذوا كتابكم بقوة ينتظركم عمل كبير أعينوا بعضكم و جيرانكم و اسعوا بين الناس بالخير .

لينوا بين يدي إخوانكم أينما يوجهونكم وصوبوا نحو العلا فلا تلتفتوا هاهنا أو هناك و لا تتطلعوا لغير السماء .

نشكر لكل من شاركنا و اسرة الشهيد الزبير من الجماعات الإسلامية و الطرق الصوفية و الإدارات الأهلية و رموز المجتمع ، ولكل من سعى و دعى من الحركات الإسلامية في المنطقة العربية والإسلامية والله يتقبل أخانا الزبير أحسن القبول .

علي أحمد كرتي
الأمين العام المكلف
1 مايو 2021م

اترك رد