كباشي : هناك جهات لها مصلحة في الوقيعة بين القوات المسلحة والشعب

السودان

الفشقة:الرآية نيوز

قام الفريق اول ركن شمس الدين كباشي ابراهيم عضو مجلس السيادة الانتقالي يرافقة الفريق اول ركن محمد عثمان الحسين رئيس هيئة الأركان بزيارة الي قطاع تبارك الله بمنطقة الفشقة الصغري صباح يوم الخميس الاول من شعبان ١٤٤٢ هجرية الموافق ١٣ مايو ٢٠٢١م وكان برفقته نواب رئيس هيئة الأركان للادارة والعمليات ورئيس هيئة الاستخبارات وقائد المنطقة العسكرية الشرقية بجانب المستشار الهندسي للقائد العام وكان الوفد قد ادي صلاة عيد الفطر المبارك بقرية تبارك الله
عقب اداء الصلاة وفي مخاطبته للمواطنين بعد ان شكر مواطن القضارف والفشقة قطع الكباشي بعدم قبول اي مبادرة تشمل تراجع القوات المسلحة السودانية عن اعادة انتشارها مؤكدا عدم التفريط في اي شبر وبالمقابل التزامنا بعدم التعدي علي دول الجوار وفي حديثه عن المبادرة الاماراتية قال( نرحب باي مبادرة تؤدي الي حلول جذرية ولكن يظل موقفنا بعدم قبول اي حل قبل خطوة تكثيف العلامات الحدودية وكان هذا مدخلنا لقبول المبادرة من خلال مساهمتها ودعمها لهذه الخطوة دون الدخول في نسب تقسيم او غيره) وكان قد تحدث عن ما تروج له الحكومة الاثيوبية من تباين في اراء مكونات الحكم الانتقالي بانه غير صحيح و لفت الي ان صورة التلاحم الواضحة بين العسكريين والمدنيين امامنا الان هي السمة السائدة في كل المستويات محذرا بان التناول الاثيوبي لهذه الفرية يعد تدخلا سافرا في الشأن الداخلي وذهب للقول (ان ما كان بيته من زجاج ينبغي الا يرمي بيوت الاخرين بالحجارة) مجددا الاستعداد للحوار كمبدأ لحل جميع النزاعات بما فيها ما تبقي من اراضي محتلة من قبل الاثيوبيين
وفي معرض حديثه عن احداث ٢٩ رمضان ابدي اسفه لما حدث واصفا بانه امر لايعجب ولكن من الواضح ان هناك جهات لها مصلحة في الوقيعة بين القوات المسلحة والشعب فبالرغم من احياء الذكري في محيط القيادةورغما عن ماشابها من استفزازات و احاديث غير موفقة قوبلت بضبط النفس لكن حدثت الملابسات بعد ختامها وبعيدا عن محيطها و قد اصدرت القوات المسلحة بيانا عقب الاحداث واتخذت العديد من التدابير والاجراءات من ضمنها التحفظ علي بعض الضباط والصف والجنود لاستكمال التحري والتحقيق وسيقدم من تثبت ادانته للعدالة فلا مجال للافلات من العقوبة والقوات المسلحة لم ولن تصدر تعليمات باطلاق النار علي المواطنين وهي القائمة علي حمايتهم
اما فيما يختص بما يدور عن رغبة المكون العسكري في الحكم واستمراره فقد اشار الي الوضع الاستثنائي الذي حتم عليهم الشراكة حفظا للبلاد حتي الوصول الي انتخابات حرة نزيهة تفضي الي حكم مدني مستقر ثم نتفرغ لواجبنا الاساسي كقوات مسلحة وهو حفظ الحدود مستشهدا بان مقترح المجلس العسكري في بدايتة كان عامين فقط مجددا استعدادهم لقيام الانتخابات في اي وقت حال تواثق شركاء الفترة الانتقالية علي اجراءها… وعن وجود خلافات اضاف اننا لاننفي بعض التباين في الاراء بين الشركاء وهو امر طبيعي ولكن لن يصل الي مرحلة فض الشراكة وتقويض الحكم الانتقالي مجددا شكره لاهل الفشقة علي كرمهم واحتواءهم لقواتهم المسلحة واعدا اياهم باستكمال مشاريع التنمية
وكان الكباشي قد نقل لهم تحيات رئيس مجلس السيادة الانتقالي واعضاءه بجانب اعضاء الحكومة
وكان سيادته والوفد المرافق قد زاروا منطقة ود عاروض و ابوطيور متفقدا المشاريع التنموية التي تنفذها القوات المسلحة عبر شركاتها ومقدما التهنئة للقوات المرابطة بالخطوط الامامية بالمنطقة الشرقية
وتاتي هذه الزيارة كامتداد لتواصل اجهزة الحكم وقيادة القوات المسلحة مع الجنود المرابطين بالحدود الشرقية رفعا لروحهم المعنوية
الاعلام العسكري _ ١٣ مايو ٢٠٢١م

اترك رد