دفاعاً عن عرض البشير وعلي عثمان .. قبيلة الكواهلة تعلن التصعيد

الخرطوم: الرآية نيوز

دعت قبيلة الكواهلة جميع أفراد القبيلة إلى الاحتشاد يوم غدٍ السبت في منزل الاخت فاطمة الأمين مع صلاة المغرب
بالمنشية شمال مسجد السيدة سنهوري، احتجاجا لما يتعرضن له حُرمات البشير وعلي عثمان من انتهاكات.

وقالت القبيلة في بيانٍ لها اليوم الجمعة: سيتم بعد غدٍ الأحد ٦ مايو إخلاء منزل الاخ علي عثمان محمد طه بالقوة الجبرية من قبل لجنة إزالة التمكين وطرد زوجته الأخت فاطمة الأمين عبدالله ود جاد الله ناظر الكواهلة وأبنائها من المنزل .

وأضافت القبيلة: أن لديهم المستندات التي تثبت بأن هذا المنزل بناه والدهم من حر ماله وتم استئناف قرار لجنة ازالة التمكين الى لجنة الاستئناف ولكن كما تعلمون بأن اللجنة معطلة منذ تكوينها، وحيث ان قرارات لجنة التمكين من ناحية قانونية وحسب قانونهم هم لا تصبح نافذة الا بعد ان تستنفد كل مراحل الاستئناف التي حددها القانون وبما ان قرار اللجنة لم يتم الفصل فيه من قبل لجنة الاستئناف فيكون تنفيذ قرار لجنة التمكين بإخلاء المنزل بالقوة الجبرية قرار غير قانوني وفرضا لقانون القوة وليس قوة القانون.

وتابع البيان: إذا كان هذا القرار يتعلق بمصادرة شركة أو مصنع أو أراضي زراعية أو أي منشأة صناعية أو تجارية يمكن القبول بقانون الأمر الواقع لان أي ضرر يترتب علي ذلك يمكن للمتضرر مناهضة هذا القرار بكل الوسائل القانونية المتاحة حاليا أو في المستقبل ويمكن تعويض هذا الضرر بعد فترة طويلة
ولكنه يتعلق بحق السكن لأسرة لا تملك أي مأوي آخر تلجأ إليه، لذا سوف يكون الضرر متحققا بمجرد مغادرتها المنزل و في هذا ظلم كبير لا يمت للقانون ولا الإنسانية بصلة أن تشرد أسرة من منزلها الذي تملكه بمستتد قانوني لمجرد شبهة أو تصفية حسابات سياسية مع رب الأسرة والذي هو في السجن، ولا يستطيع أن يوفر لأسرته مأوي آخر.

وأكدت القبيلة رفضها لقرار الإخلاء بالقوة الجبرية الا بعد استنفاد جميع مراحل الاستئناف التي حددها القانون واذا أثبتت اللجنة أن هذا المنزل تم تشييده باستغلال الوظيفة أو بأي أساليب فاسدة اخرى، في هذه الحالة يمكن مصادرة المنزل حسب قانون لجنة إزالة التمكين، ولكن يظل هذا القرار معيبا لان مصادرة أي عقار تتم بحكم قضائي من المحاكم المختصة. “وفق البيان”.