رئيس التحالف السوداني يصل القضارف ضمن طوافه علي الولايات

السودان

القضارف : روضة محمد توم:الرآية نيوز

اوضح الفريق خميس عبدالله أبكر رئيس التحالف السوداني عضو مجلس شركاء الفترة الانتقالية لدي لقائه والي القضارف دكتور سليمان علي ان زيارته للولاية تأتي في اطار التبشير بالسلام وقال إن ولاية القضارف تعد الولاية الثانية التي يتفقدها ضمن طوافه علي الولايات للتبشير بعملية السلام واضاف خميس أن أهداف زيارته تشمل أيضا الإستماع لمختلف الأطراف حول عملية السلام و إيصال الرسالة
لحكومة وشعب الولاية و الوقوف والمساندة في إسترداد منطقة الفشقة المهمة لدي جميع السودانيين …


وقال ان السلام قد بدا بتوقيع قيادات الجبهة الثورية علي اتفاق جوبا لافتا الي ان ما يدور في جوبا الان من تفاوض بين الحكومة الانتقالية والحلو نأمل ان يصل الي اتفاق ويتبعه اتفاق آخر مع عبد الواحد محمد نور، واضاف ان ثورة ديسمبر المجيدة حققت اهدافها بالمساعدة من علي البعد مبينا ان المرحلة الحالية تتطلب العمل المشترك لتحقيق مطالب الشباب المتمثلة في الحرية والسلام والعدالة ،

دكتور سليمان علي والي ولاية القضارف اعرب عن أمنياته في أن يعم السلام ربوع البلاد وقفل صفحات الحروب الأهلية لافتا الي أن توجه كل الطاقات للعمل من أجل مستقبل افضل للسودان

وطالب سليمان قوي الثورة كافة
بالسعي من أجل مشروع سياسي لبناء دولة تنعم بالسلام والتقدم والإزدهار ،

واعلن كذلك
عن تمنياته بأن
يكمل شركاء السلام عملية التحول السياسي الذي يشمل مراحل العملية السلمية كافة ،..

وجدد الدعوة للقائد عبدالواحد محمد نور للانضمام إلي عملية السلام لإكمال عملية التحول السياسي بالاجماع ،

الي ذلك خاطب رئيس التحالف السوداني، عضو مجلس شركاء الفترة الانتقالية الفريق خميس عبدالله مساء اليوم بميدان حي التضامن ببلدية القضارف الاحتفال الكبير الذي نظمه التحالف السوداني
بولاية القضارف وسط حضور كبير من عضوية التحالف، وقال إن السلام الاجتماعي مهم وهو مدخل لرتق النسيج الإجتماعي وتحقق العدالة الاجتماعية خاصه وان النظام السابق استخدم أساليب مختلفه للتفريق بين الشعب السوداني، وقال إن بعد نهايه الفتره الانتقاليه ستكون هناك انتخابات مبينا إن التصويت في الفترة السابقة يتم عن طريق الانتماءات الحزبية الا ان هذه الانتخابات يجب أن تكون عن طريق برامج ،

وأضاف ان كل مكونات الشعب السوداني يجب أن تحمي ثورتها وتحقيق العدالة التي أصبحت مفقوده وأنه لابد من وجود قوانين تحمي كل المواطنين بعداله، وقال إن تنفيذ الترتيبات الامنية وان عدم توفير الموارد امر يجب إيجاد حلول له وأن الاتفاق لابد من تنفيذه مهما كان سواء” كانت الترتيبات الامنيه وكل البنود المضمنه، وأن التعبير ليس في الاشخاص بل يجب تغيير المفاهيم، وأن الاتفاق اضافه حقيقيه للشعب السوداني، مشيرا الي ضرورة توجيه كل الطاقات والامكانيات خاصه الشباب نحو الزراعه التي تعتبر المخرج الوحيد للبلاد خاصة وان القضارف اقتصاديه بالدرجه الاولى مطالبا بضروره المحافظه على النسيج الاجتماعي.

اترك رد