تفاصيل فاجعة لحادثة مقتل طالب الإقتصاد “مازن الجيلي”

الخرطوم : الرآية نيوز

فُجعت مدينة بحري، وحي الديوم بصفة خاصة، بمقتل طالب الاقتصاد مازن الجيلي 22 عاماً، على يد مجهولين، سرقوا المركبة التي كان يقودها (ركشة) ومن ثم ألقوا به في أحد المصارف بالقرب من مصنع سيلدور للبوهيات على مقربة من حي العزبة الذي تحول ملاذاً للعصابات والتشكيلات الإجرامية.

ويدرس الجيلي الاقتصاد بجامعة بحري، ويقود الركشة ليلاً لتوفير مصروفاته الدارسية، وخرج في مشوار قبل يومين من المؤسسة بحري، إلى منطقة شمبات الأراضي، ولكنه لم يعد منه أبداً.

اكتشاف الجريمة

قالت الشرطة في بيان لها أن  أحدى عربات النجدة بمحلية بحرى أبلغت هاتفياً  بعثورها على جثة لشخص مجهول الهوية بالقرب من مصنع (سليدور) للبوهيات بالمنطقة الصناعية بحري.

وتم تدوين بلاغ تحت طائلة الوفاة في ظروف غامضة واُسندت التحري للضابط المناوب الذي  تحرك وبرفقته عدد من فرقة المباحث وقوة مسرح الحادث، وبوصولهم ومعاينتهم الفنية لمسرح الحادث،  وجدوا الجثة بالقرب من مجرى الصرف الصحي و تبين أنها لشاب في العقد الثاني من العمر  أسمر اللون  يرتدى زيّاً بلون أحمر وأخضر (فانلة وبنطال) وعليها آثار جروح في الفخذين والبطن وهناك نزيف من الأنف.

وقالت الشرطة أن ذوي المجني عليه ومن خلال بحثهم تعرفوا على الجثمان وقالوا إنه يعود لأبنهم ويُدعى مازن الجيلى، المقيم بحى الديوم بحري، وقد  تم اتخاذ كافة الإجراءات الجنائية بقسم بحرى شرق و تسليم الجثمان لذويه بموافقة النيابة المختصة بعد اكتمال التشريح.

أدلة تشير للجناة

وقالت الشرطة في بيانها إن فرق المباحث تحصلت على دلائل تشير لهوية المتهمين ونجحت في الوصول لشهود عيان.

وكشفت التحريات أن الجناة وهم (4) كانوا مخمورين مروا على عدد من سائقي الركشات لتوصيلهم لذات المشوار ولكنهم رفضوا حتى وصلوا القتيل وشاهدوهم يركبون معه.

وأضافت وفق (النورس نيوز) أن المباحث الفيدرالية كونت فريق متكامل وحددت أحد الأحياء الطرفية أشارت الدلائل لتوجه الجناة إليه، وأكد المصدر أن القبض على المتهمين مسألة وقت.

اترك رد