السودان : لا هدنة مع قوات الدعم السريع وجرائم النهب المسلح في إزدياد

الدعم السريع منظمة إرهابية وفقا لقانون الإرهاب السوداني والدولي

كيف تتفق دولة،مع مجموعات متفرقة،من اللصوص وقائد مصاب بلا حول او قوة ؟

في بيان للناطق الرسمي للقوات المسلحة صدر ظهر اليوم الجمعة ، أشار إلى أن قوات الدعم السريع إرتكبت جرائم نهب وسطو على ممتلكات المواطنين من متاجر ومخازن بل وتعدتها إلى أكثر من ستة أسواق رئيسية في بحري والخرطوم وأم درمان ، واخر ما توصلت إليه من أفكار في كيفية الحصول على التمويل المادي الخاص بمعالجة مشكلة نقص الغذاء وسط هذه القوات أن قامت اليوم بنهب عمارة الذهب وسط السوق العربي في الخرطوم.

نتوجه للمجتمع الدولي بهذه الرسالة لكى تتضح صورة ما يجري الان في السودان ونركز على هذه الجرائم اللا أخلاقية التي إرتكبتها قوات الدعم السريع في حق المواطنين السودانيين العزل الذين تم تجريدهم من ممتلكاتهم بهدف توفير الغذاء والمال لقواتهم التي تن دحرها ميدانيا، حيث اننا ومن منطلق مسؤولية القوات المسلحة تجاه مواطنيها نرى أن هذه القوات التي لا تملك عقيدة سياسية او قتالية بتكوينها القبلي الهش والمهزوز على مستوى البنيان النفسي والقيمي لمقاتل الدعم السريع الذي يخوض المعارك مقابل المال كمرتزق وما يستحوز عليه من غنايم وسرقات في المناطق التي يستهدفونها بنيرانهم العشوائية.ومجهولة المقاصد .

لا هدنة مع قوات لا تستطيع أن تنسق إتصالاتها مع قواتها التي تم تشتيتها على أطراف ولاية الخرطوم بحثا عن الطعام والماوى وهي طليقة اليد تقترف كافة انواع الجرائم ضد المواطنين العزل في متاجرهم ومنازلهم بلا وازع من ضمير او اخلاق ، عليه يجب أن يتم التعامل مع هذه القوات المتمردة على سلطات الدولة والقانون كجماعة إرهابية ينطبق عليها قانون الإرهاب السوداني والدولي ، ونضيف كنقطة اخيرة : هل لا يزال المجلس المركزي لقوى والحرية يدعم هذه العصابات الخارجة على القانون ام إنه وعي الدرس اخيرا ؟.