متابعات – الراية نيوز – اعترف مدير الكهرباء في أم درمان بتفاقم معاناة المواطنين جراء برمجة التيار الكهربائي التي باتت تمتد لساعات طويلة، موضحًا أن الاستهداف المتكرر للمحولات شكّل ضربة قاسية للشبكة وأجبرهم على تبني جدول جديد للتوزيع.
وبحسب الخطة المؤقتة المعلنة، سيتم توفير التيار لمدة 6 ساعات فقط مقابل 12 ساعة من الانقطاع، في وقت تعمل فيه الفرق الفنية على نطاق واسع لتقليص الفجوة الزمنية وتحسين الخدمة تدريجيًا، رغم التحديات الكبيرة.
وفي خطوة تعكس حجم القلق الرسمي، قام والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، بجولة ميدانية على المحطات التحويلية، للوقوف بنفسه على آثار زيادة ساعات القطع والانخراط مباشرة في إيجاد حلول.
الوالي ثمّن صمود العاملين في قطاع الكهرباء في ظل ظروف قال إنها “غاية في التعقيد”، مشيرًا إلى أن الاعتداءات الأخيرة على المحطات لم تكن مجرد أعطال طارئة، بل هجمات ألحقت دمارًا واسعًا وأجبرت السلطات على تطبيق برمجة طارئة أثقلت كاهل المواطن.
ودعا حمزة إلى تنسيق أوسع بين حكومة الولاية وإدارة الكهرباء، مع التأكيد على أهمية إيقاف المخالفات والتحميلات الزائدة التي ساهمت في تعميق الأزمة، مؤكدًا أن الحلول تتطلب شراكة مجتمعية وقرارات عاجلة لاحتواء الوضع.
