أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الجمعة، اكتمال إعادة تجهيز الطائرات العسكرية البيلاروسية لإمكانية حمل أسلحة نووية، وذلك في ذروة الحرب التي تخوضها حليفته روسيا مع أوكرانيا.
وقال لوكاشينكو، اليوم الجمعة، إنه تم إدخال تعديلات على طائرات حربية من طراز “سو-24” كي تتمكن من حمل أسلحة نووية.
وأشار في حديث مع الصحفيين إلى أنه اتفق في السابق على هذه الخطوة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ولا تملك روسيا البيضاء أسلحة نووية، لكنها حليفة لموسكو وسمحت باستخدام أراضيها في الحرب الروسية على أوكرانيا.
وفي أواخر يونيو/حزيران الماضي أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده ستزوّد بيلاروسيا بأنظمة صواريخ تكتيكية يمكنها حمل رؤوس نووية.
وقال بوتين، في تصريحات بثها التلفزيون للقائه مع رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، إن موسكو ستزوّد مينسك “في الأشهر المقبلة بمنظومات صواريخ تكتيكية من طراز (إسكندر-إم) تستطيع استخدام صواريخ باليستية أو عابرة للقارات بنسختيها التقليدية والنووية”.
وفي الاجتماع الذي عُقد حينئذ في سان بطرسبورغ، طلب لوكاشينكو من بوتين مساعدة بيلاروسيا على “الرد المتناسب” على ما قال إنها طلعات جوية مسلحة نوويًّا يقوم بها حلف شمال الأطلسي الذي تقوده الولايات المتحدة قرب حدود بيلاروسيا.
وردّ بوتين بالقول إنه لا يرى أن هناك حاجة في الوقت الراهن إلى رد متناسب، لكنه اقترح تطوير الطائرات التي تمتلكها بيلاروسيا من طراز “سوخوي-25” المصنوعة في روسيا، إذا لزم الأمر في المصانع الروسية.
وسبق أن أعلنت بيلاروسيا في مايو/أيار الماضي شراء منظومات “إسكندر-إم” الصاروخية من روسيا.
و”إسكندر-إم” منظومة صاروخية متحركة، تحمل صواريخ موجهة يبلغ مداها 500 كيلومتر، ويمكنها حمل رؤوس نووية.
المصدر : الجزيرة + رويترز