اللواء معاش المعز العتباني يوجه خطابا مفتوحا للرئيس البرهان

السودان

رصد : الرآية نيوز

اللواء معاش المعز العتباني يوجه خطابا مفتوحا للرئيس البرهان

الأخ البرهان ::–
ماهكذا يدار السودان ..
فقد مكنت للنشطاء الحزبيين حكم البلاد فى حين بالقانون كان أن ترأس البلاد و تديرها تنفيذيا” حكومة تكنوقراط و بالقانون تعلن الإنتخابات فى فترة بين عام لعامين ….

ترأست مجلس السيادة ووافقت على كل إجراءات معاناة الشعب من رفع الدعم المفروض عليك من أكل الشعب رغيف العيش الدقيق الذى تدعمه كل الحكومات الوطنية و الوقود الذى يستخدمه الشعب فى النقل و المواصلات و آخرها الكهرباء بأكثر من ٦٠٠% و التى لم يراعى فيها لا مرضى لا كبار سن لا أسعار حتى الخضر سترتفع أسعارها جنونيا” و الذى يتبجح وزير ماليتك بأن ٦٠ % من الشعب السودانى لا يستخدم كهرباء يعنى يقصد أن السودان و شعبه متخلفين و مازالوا يسكنون فى الكهوف و كما قال يريد توفير مالية إلتزام إتفاقية جوبا التى كانت لصالح فئة قليلة ضد كل السودان و شعبه …

تركت إدارة البلاد التنفيذية للولاة الذين لم يقصوا شريط إفتتاح واحد بل تركوا عواصمهم تعوم فى المياه الآسنة و الحفر و المضبات و النفايات فصارت البلاد أنتن بلاد العالم و تدمرت بنيتها التحتية على قلتها فلا إصلاح تم و لا نظافه رأينا و لا شارع سفلت و لا مبنى شيد و لم نراك تشدد على إصلاح الوطن و تعاملت مع الأحداث بكل سلبية و تباطئ فلا مجلس تشريعى قام لا محكمة دستورية عينت لا مجلس قضاء عالى لا حكومة لا مفوضية إنتخابات فأصبحت لدينا غير مقنع بتاتا” بل جعلتنا مندهشين أن يكون القائد العام لقواتنا المسلحة بهذه السلبية و هذا الضعف ..
تركت شباب الثورة يفعل الأفاعيل بالبلاد و يوقف حالها بالتتريس و المظاهرات اليومية و قلع الإنترلوك و تكسير عواميد الكهرباء و بدلا” عن الوصول لهم و مناقشتهم فى خطأ ما يفعلون و الحيلولة دونهم و نشطاء الأحزاب التقدمية بعدم الإنقياد لهم لم تترك حسم التفلتات و الأمن الداخلى للشرطة و جهاز الأمن بل أشركت القوات المسلحة فى مطاردة الشباب بالشوارع و الأزقة فى منظر نستحى نحن الضباط الأقدم منك أن نراه أو نقبله فالقوات المسلحة لا تنزل الشارع إلا بعد أن تعجز قوات الأمن الداخلى و تتفلت البلاد ..

الآن و من قبل قبولك بالضغوط الأممية و التدخل فى شؤون البلاد الداخلية و آخرها إنفراد فولكر المخابراتى الألمانى و الذى أدار إنهيار سوريا بأن يمتلك القرار مع الأمم المتحدة ليفعل ما يريد فى بلادنا فهذا مالايمكن السكوت عليه ..

أنا شخصيا” دعمتك منذ الإنحياز المجيد فى ١١ / ٤ / ٢٠١٩ ووقف معك و تلقيت لوما” كبيرا” من كل الجهات حتى المحاربيين القدامى بدعمى لك و نصحتك فى عدة مرات لكن بعد كل ماحدث للوطن الواحد الذي ستكون سببا” فى تقسيمه لدويلات فإنى لك ناصح للمرة الأخيرة أن تستشعر المسؤولية العظمى التى وضعها العلى القدير على عاتقك و أن تراعى الشعب و الوطن و تصير بين يوم و ليلة نصير الشعب فترجع الدعم فورا” و تفتح قنوات الحوار مع شباب الثورة و تطرد البنك الدولى و تحجم السفارات من العبث بأمن الدولة و أن يراقب فولكر خطواته فالسودان ليس سوريا و لا ليبيا و لا اليمن و لا العراق.

اترك رد