فولكر بيرتس: حزب المؤتمر الوطني نظم المظاهرات ضدنا

الخرطون: الرآية نيوز

كتب فولكر بيرتس رئيس بعثة يونيتامس بالسودان؛ تعليقا على تقرير نشره موقع سودان تريبيون النسخة الانجليزية؛ حول مظاهرات بالخرطوم طالبت بطرد البعثة ورئيسها.

قال فولكر بعد نشر رابط التقرير: تقرير متميز عن المظاهرات التي نظمها حزب المؤتمر الوطني خارج مقر البعثة”.

فيما يلي نص التقرير الذي علق عليه فولكر:

(المتظاهرون يرفضون يونيتامس ويدعون لمغادرة بيرتيس السودان)

(الخرطوم) – تجمع آلاف السودانيين ، الأربعاء ، خارج مقر بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للدعم الانتقالي (يونيتامز) في الخرطوم للتعبير عن رفضهم للبعثة ودعوا رئيسها إلى مغادرة البلاد.

المظاهرة نظمتها مجموعة تسمى المبادرة السودانية للسيادة الوطنية. وكُتب على اللافتات التي حملها المتظاهرون “احترام السيادة الوطنية” ، و “قرار وطني أو مغادرة” ، و “لأننا دولة ذات سيادة ، فإننا نرفض تدخلكم في شؤوننا الداخلية”.

ورفع المشاركون في المسيرة صورا لرئيس يونيتامس فولكر بيرثيس يطالبه بمغادرة البلاد، كما أعربوا عن دعمهم للانقلاب العسكري الذي أطاح بقوى الحرية والتغيير التابعة للحكومة الانتقالية.

لم تفرق السلطات السودانية الاحتجاج لأنها كانت تتعامل مع المتظاهرين المناهضين للانقلاب الذين يخرجون أسبوعيا إلى الشوارع للتعبير عن معارضتهم للسيطرة العسكرية.

أكدت منشورات وصور مختلفة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ، مشاركة العديد من الشخصيات المحسوبة على نظام الرئيس عمر البشير والحركة الإسلامية.

كتب أمين حسن عمر ، وهو عضو قيادي في حزب المؤتمر الوطني المنحل ، على الفيسبوك عن المظاهرة.

لقد وصلت رسالة الشعب إلى فولكر ، لكنها موجهة إلى (الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو) جوتيريس وسعادة السفراء (في الخرطوم). إذا لم يحترموا حكومتنا ، فعليهم احترام شعبنا.

كما أشاد بالجلسة المنظمة في نفس الوقت في سفارتي النرويج والمملكة المتحدة.

من جهته ، قال أحد منظمي التظاهرة فضل الله ربيع إنهم رفضوا مقابلة رئيس يونيتامس لأن أحد موظفي البعثة الأممية رفض مرافقة وسائل الإعلام للمندوب الذي سيرفع مذكرته إلى بيرثيس.

وفي بيان صدر بعد الاحتجاج ، قالت يونيتامس إنها عرضت استقبال وفد من المحتجين لكنهم رفضوا.

وقالت البعثة “يونيتامس هنا بناء على طلب السودان وبتفويض واضح من مجلس الأمن (2524)”.

وجاء الاحتجاج في الوقت الذي أطلقت فيه بعثة الأمم المتحدة عملية تهدف إلى خلق أرضية مشتركة بين قوى الثورة والقادة العسكريين لتحقيق مهمة الانتقال التي تمهد الطريق لحكم ديمقراطي.

بعد الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر 2021 ، أعاد زعيم الانقلاب عبد الفتاح البرهان تعيين مئات الإسلاميين على جميع مستويات الإدارة وأعاد آلية النظام السابق بحكم الأمر الواقع.