دكتور ياسر أبّشر عبدالمجيد يكتب : أظلموا الكيزان وإن تركوكم ‼️

السودان

الخرطوم : الرآية نيوز

دكتور ياسر أبّشر عبدالمجيد يكتب :

أظلموا الكيزان وإن تركوكم ‼️

قال العلماني القحاتي ( الله يكرم السامعين ) أن الكيزان ظَلَمة، وصَدَقَ القحاتي وهو كذوب. الكيزان والمسلمين عامة ظلموا الغرب وأمريكا.

فحين أدخلت أميركا والغرب طائراتها ودباباتها لتحرير دول مثل العراق في عملية الحرية للعراقيين aoperation Iraqi Freedom في 2003 ، إفتأتوا على أمريكا وسَمّوا العملية غزواً . وحين أدخلت أميركا والغرب دباباتها وطائراتها في عملية الحرية الدائمة لأفغانستان Operation Enduring freedom في 2001 قالوا إن تلك العملية غزو. ونجم كل هذا من قِلّة عقل الكيزان وظلمهم ، لأن الغزو الحقيقي ليس هو ما تقوم به أمريكا والغرب ، فهؤلاء رسل الحرية والديمقراطية ، وحتى الملايين الذين ماتوا في عمليات الحرية فقد قتلتهم أميركا وحلفائها من أجل مصلحتهم !!! هم لا يعرفون مصلحتهم فكان لابد من تدخل المتحضرين المستنيرين ليقتلوهم ، ليعرفوا مصلحتهم بعد أن يموتوا . والغزو الحقيقي هو ما قام به بوتن حين أدخل دباباته وطائراته في اوكرانيا ، ولكن ماذا نفعل مع الكيزان والإسلاميين الظلمة ذوي العقول الصغيرة. ولَدّي شعور قوي بل معلومات مؤكدة أن بوتن كوز ، وجنده للكيزان شيخ الشيوخ وارث المدد اللدُنّي القرّاي ، ومصدري العليم هو وجدي صالح الصادق المصدوق والعالم بدقائق الأمور وخفايا السياسة الدولية !!!!

ولأن الكيزان تجار دين ولا يعرفون جوهره ، لذا لم يدركوا مغازي توزيع لجنة وجدي ومناع لألف وستمائة عربة تطبيقاً لسهم العاملين عليها ، وحتى حين أكلوا ماقيمته 5 مليار دولار فقد كان ذلك إنفاذاً للآية التى أباحت لهم أن يأكل عضو اللجنة ” بالمعروف ” ، أمّا الذهب والدولارات التى وجدت بالبيوت فما كان ذلك إلّا من باب التوسعة على العيال ، وهذه توسعة شرعية ، وأنفقوا كثيراً من مال اللجنة من باب فلينفق ذو سَعَةٍ من سَعَتِه ، ولكن أكثر الكيزان لا يعلمون .

وسخر سفراء الخارجية الماليزية من القائم بالاعمال السوداني حين سألهم عن مبلغ 64 مليار دولار التي أفاد ثانيّ اثنين الصادق المصدوق عصمت ( مدير بنك السودان فرع الخرطوم ) أن الكيزان سرقوها وأودعوها في ماليزيا. سخر سفراء الخارجية الماليزية لأنهم كيزان متواطئون مع غندور الماليزي. وإذا داير تتأكد شوف وجه غندور ده مش وش ماليزيين غنادير ؟؟؟!!

أود أن أطمئنكم تماماً أن محمد بن زايد سينقل لنا التجربة الأماراتية الرائدة المتجذرة العريقة للديمقراطية الأماراتية ، عبر الحبيب ياسر عرمان الذي تشَرّب الفكر الديمقراطي من الشيوعية وتجربتها في روسيا وطبقتها حركة قرنق ، وعبر السنهوري الذي تشرّب الفكر الديمقراطي من البعث وتجربته الديمقراطية الرائدة في العراق وسوريا الأسد ، وعبر مريم المنصورة المؤمنة بالديمقراطية الدراهمية ، وعبر حميدتي المفكر العبقري الذي سيجعل الديمقراطية ” تمطر حصو ” لتملأ أرض السودان جنجويداً ووعداً وتمني !!! أما عُمق الديمقراطية وجوهرها وكُنهها فسيأتينا به الدقير من أبوظبي لتتمَجّد اللساتك ولِيتَمَجّد من أشعل التاريخ لساتكاً واشتعل . أطالب الشعب السوداني بإقامة صلاة شكر مخصصة لمحمد بن زايد الذي وعد سياسيينا والناشطين بإشاعة الديمقراطية الدراهمية وأمَرَهم بإشاعتها بينهم !!!

أعجِبت بزيارة مبعوث مجلس حقوق الإنسان للسودان الأخيرة. فقد أظهر لنا أن في السودان إنسان منتهكة حقوقه في سجن سوبا ، وشِبه إنسان يمثّله بروفسر غندور ودكتور الجزولي ودكتور نافع والفريق أنس عمر ورفاقهم ، يستحقون إن يتم تحويلهم لقوانتينامو وأبو غريب ، ولذلك لم يزرهم المبعوث . هؤلاء مجر إيغور . وخيراً فعل المبعوث حين شكر البرهان الذي أعطاهم حق تنفس الأوكسجين المُذاب في السجن .

وشكراً لمبعوث حقوق الإنسان شكراً جزيلاً !!!

دكتور ياسر أبّشر عبدالمجيد
——————————————
26 فبراير 2022

اترك رد