إسحق أحمد فضل الله يكتب : أغنية الخنجر

السودان

الخرطوم : الرآية نيوز

إسحق أحمد فضل الله يكتب : أغنية الخنجر

آخر الليل

الأثنين/٢٨/مارس/٢٠٢٢

و الآن موسم هياج الخناجر …
و الآن تصعيد حالة المتاريس
و تصعيد … لأن الشيوعي يريد من الأمن أن يضرب الشيوعي … و بعنف …
فالشيوعي … المزرعة …
و الشيوعي الخطيب ..
و الشيوعي أولاد أمدرمان
كل منهم يشتهي لحم عنق الآخر …
و هكذا كل منهم يدق النحاس حتى يخرج الآخرون …
و الآخرون … يُدبِّر الشيوعي خروجهم بعد أن يمتلئ الأمن غيظاً … ( لهذا كانت حملة الشتائم الأخيرة ضد الجيش و الأمن )
و لضمان تصعيد العنف إلى درجة عنيفة ينطلق الحديث الآن عن المتاريس المسلَّحة … و عن متاريس لها خيام و لها أسلحة .. و ..
و إختلاط ….
و الإختلاط هذا تستخدمه دولة معروفة ..
جهة تدعم الآن كل من يقصدها مساهمة في هدم السودان ..
و الأسبوع الأسبق كان المليارديرات الخمسة الذين صنعوا قحت في هارفارد يقصدون الإمارات لنسخة جديدة من قحت …
و مخطط جديد
و يقدِّمون مبادرة
و المخطط بعض ما فيه هو
× الخمسة هؤلاء يجدون أن هناك مبادرة … و مبادرات
و إجتماعهم بالإمارات كان يطلب أن تتبنى الإمارات مبادرة قحَّاتية في إجتماعها مع البرهان
و المبادرة بعض ما فيها هو
حكومة جديدة فيها كل الجهات
و فيها إطلاق سراح المعتقلين ( باعتبار أن الإسلاميين لم يوقفهم سجن قادتهم عن العمل … بينما قحت تتعطل تماماً بعد إعتقال قادتها )
و قلنا الأسبوع الماضي إن الإمارات تطرح هذا على وفد البرهان ..
لكن الإمارات التي تتحدَّث عن هذا لدقيقتين تخصِّص بقية الأحاديث لمشروعها في الفشقة …. و تنسی قحت
و المؤامرة التي تفرش فرشها الآن ترسل مريم إلى الإمارات تُكرِّر الطلب
و ترسل الصديق إلى القاهرة بنسخة أخرى
و مصر ….. التي هي عجوز من عجائز السياسة تضاحك ( الولد ) الصادق و تنصحه بالعمل مع البرهان
و تنصحه بقبول مبادرة الميرغني …
قال : لكن مبادرة الميرغني أهلها هم الإسلاميون ..
قالوا : الميرغني ينطلق من القاهرة … و قوش ينطلق من القاهرة … و الإمارات طلبت إسلاماً وسطياً …. و الإمارات لما أعلنت قبولها بإسلام الطرق الصوفية و أنصار السنة و .. و كانت تغطي وجهها حتى لا تعلن قبولها بالإخوان
قالوا : و أمريكا زولها هو قوش …. هل عرفت لماذا عاد إسم قوش يتردَّد الأسبوع الماضي ؟
………
و الشيوعي أمس وقفة
و عرمان حين يدخل إلى هناك يطردونه طردة مذلِّة
قالوا له : –
شُغل الإستهبال دا أعمله مع الأمة و الدقير مش معانا
و الشيوعي لا يطرد عرمان لأنه يرفض الأستهبال
الشيوعي يطرد و يطرد لأنه يريد أن يعرف أين هو الآن و ما إذا كان قد بقي له شيء عند الناس يجعله يقود الشارع في السادس من أبريل القادم
( الشيوعي يشعل النار لكن لكن من يجلس عليها يجب أن يكون هو الشيوعيون الآخرون …. و اللقاءات الآن تحت الليل يقولون فيها لبعضهم …. هل نحمل لافتات بأن هذا هو الخطيب … و هذه هي المزرعة ؟ يجب أن نصل إلى شيء )
لكن الوصول إلى شيء يصبح مستحيلاً لأن بعض الجهات الشيوعية تقول
: يجب في مسيرة السادس من أبريل أن يكون هناك دم …. و أن تعود نغمة … شهيد و ..
و الجملة تعني أن المتاريس و المسيرة تستعد لعمل مسلَّح
و الشيوعي يعلم أنه بالعمل العسكري لا يطمع في جعل الأمن و الجيش ( يقوم جاري )
لكن ما يريده الشيوعي هو إرغام الأمن على إستخدام
السلاح فالأمن بالضرورة لن يقابل الرشاشات بالعصي …
……….
الإمارات تتحدَّث بعشرين لغة
و منها شراء و شفط الدولار الذي جاء من السعودية و غيرها ..
و إن كان (ضباط المخابرات العرب الذين يهبطون في الشرق يوم ٢٦ ينتمون إليها فإن عملاً آخر سوف يجري
لكن الإختلاط يعود
فالعمل هناك سوف يستفز المجلس العسكري
و الإستفزاز يبعد حكومة البرهان عن الإمارات و يقرِّبها أكثر من جهات لا تريد الإمارات مقاربة بينها و السودان

و خلط آخر
فالبرهان يعلم أن إطلاق سراح الإسلاميين مع الآخرين يسهم في خلق قيادة (تثبِّت) الأرض المرتجفة في السودان
لكن البرهان يريد سوداناً ثابتاً برهانياً فقط
و أنه إن أطلق الإسلاميين جاء سودان ثابت إسلامي فقط
و أن الجوار يرفضون ذلك ( نصف ) رفض …
السعودية تريد سوداناً ثابتاً يمنع القاعدة و القاعدة … لكن يجب ألا يكون إسلامياً
و الإمارات موقفها رغم التنازل الأخير هو موقف يعني أنها تريد سوداناً ثابتاً يعطيها ما تريد على ألا يكون إسلامياً
و مصر موقفها ذكرته للصديق
و أمريكا تريد إسلاماً نصف إسلام …
يبقى أن الإسلاميين في السودان …. يقبلون هذا
يقبلون إلى درجة أن الحديث الآن يهمس بـ ..
إطلاق سراح المعتقلين على ألا ينشطوا سياسياً لعام
و الحديث يذهب إلى عودة البعض من الخارج
و الحديث يذهب إلى التعاون مع الإسلاميين في تثبيت العملة و السوق … و ..
ليست أمنيات بل شتول تطل الآن من تحت الأرض …
و لهذا كان الشيوعي ينطلق … للحريق ..
و

إسحق أحمد فضل الله يكتب : أسبوع في حياة بلد

اترك رد