د. الجزولي: الذي نخضع لظلمه ونستسلم له لم يُولد بعد

الخرطوم: الرآية نيوز

قال رئيس حزب دولة القانون د. محمد علي الجزولي، بأن معركتهم مع النيابة لم تنتهي بقضاء نزيه عادل حكم ببراءتنا، بل إن معركتنا معها تنتهي يوم أن نحرر جميع اخواننا من قبضة عصابتها.

وأضاف الجزولي في مخاطبة إفطار نصرة الشريعة بالساحة الخضراء: خرجنا ولن ننسى خلف القضبان شرفاء مازالوا في قبضة عصابة النيابة، “وفق قوله”، وطالب محامي، وصفه بالمغمور لم يسمه، بمناظرة علنية حول إدعائه أن البلاغ (59/84) كانت فيه بينات قوية كما يزعم.

وتساءل نقول له عرفتها كيف بينات قوية، كيف اطلعت عليها هل أنت الشاكي، هل أنت المتحري، هل أنت وكيل النيابة، هل أنت القاضي، هل أنت المتهم، مبلغ علمك في هذه القضية ما نشرته الصحف.

وتابع الجزولي:  هذا المحامي يجهل لماذا رفعت النيابة البلاغ إلى المحكمة، مضيفا بأن النيابة رفعت البلاغ للمحكمة قالت من أجل وزن المحكمة للبينات، لعدم تأكدها من قيمة البينات، والمعروف أن النيابة عندما ترفع بلاغ للمحكمة لاتقول من أجل وزن البينات، وإنما لإيقاع العقوبة، مردفاً بأن الذي يجهله هذا المحامي المغمور أيضاً بأن النيابة لم تقدم خطبة اتهام نهائية، واصفاً هذا المحامي بأنه “ملك أكثر من الملك”.

وشدد  الحزولي، على مبدأ (العدالة لنا ولغيرنا)، موضحاً بأن تحويل النيابة إلى خنجر مسموم لتقطيع أوصال المعارضين، هذا لم يشهده السودان منذ الاستقلال.

وأكد أن قضيتنا مع النيابة لم تنتهي بعد خروجنا من السجن، ونحن لسنا من قوم إذا خرجنا قلنا (نبعد عن الشر ونغني له) نُحن سندك الشر في حصونه.

وقال الجزولي: هناك عشرات الشرفاء،وعشرات الوطنيين في المعتقلات، نحن لانريد أن نظلم أحد، والذي نخضع لظلمه ونستسلم لظلمه لم يولد بعد، مشدداً: بأن (أي زول ممسوك في ذمة قضية في مرحلة النيابة لم تذهب إلى القضاء، نحن لم نعد نثق في هذا الجهاز المُسمى بالنيابة، وامام النيابة أن تعيد جدار الثقة المتهدم مع الشعب.

 

 

اترك رد