الشعراني الكباشي المحامى يكتب  : قحت… والصعود نحو الهاوية

السودان

 

الخرطوم : الراية نيوز

(الجراب)

الشعراني الكباشي المحامى يكتب  :
قحت… والصعود نحو الهاوية

إخوتنا فى شمال الوادي برعوا في كثير من ضروب الفن وبالأخص صناعة السينما وكان الفيلم الذي أسموه (الصعود نحو الهاوية) صيت ذائع ملأ الساحة وشغل الناس ومنه استعرنا العنوان لتطابق الحال والمآل ذلك أن قحت وقادتها البغاث بداؤا وما فتئوا كممثلين صغار وكمبارس من النشطاء عديمي المواهب وعطل من كل فكر وإبداع كان كل ادواتهم وكسبهم الذى سرقوا به (الثورة) الانقلاب ملابس مزقها بعضهم وجاء عليها بدم كذب وأشعار وشعارات جوفاء كذوبة تمجد اللساتك والحرائق والخراب والدمار… قحت كانت رخيصة وهى تتمرق فى وحل العمالة والارتزاق وبيع الأوطان وكانت أكثر رخصا فى شراكتها مع العسكريين ومارست كل أنواع العهر الرخيص الذى تترفع عنه حتى المومسات ومتخذات الأخدان فى سبيل الوصول إلى مقاعد السلطة الخداع وعندما فض الشريك بكارة قحت السياسية لم يعد فى وجه (قادتها) مزعة لحم فلم يستحوا ولم يختشوا لأن من اختشوا قد ماتوا ولأنه لم يعد لتلك الشرذمة من شرف فقد مارست عبر لجنة التنكيل أسوأ أنواع اللصوصية والظلم والابتزاز الفج الرخيص فكانوا 9 طويلة متلفحة بثوب السلطة الوهم حتى إذا ما دارت عليهم الدوائر ودخلوا كمجرمين ولصوص غياهب السجون التي ادعوا فيها ظلماً وجورا خصومهم السياسيين من رجال ونساء وداسوا على كل قيمة للعدالة ومرقوا القانون في ذات الوحل الذى فيه يتمرغون ليتهم بعد ان دخلوا المحابس والسجون ركزوا كما الرجال وهم يتباكون كما النساء على سلطة وملك ولى لم يحافظوا عليه كالرجال وأني لهم؟ ولما خرجوا بعد حين من الدهر بكفالات مليارية ملؤا الدنيا صراخا وعويلا ودخلوا المدينة على حين غرة من أهلها وهم يعرضون ذات سلعتهم البالية وذات ورقهم القديم وما دروا أن الحال لم يعد ذات الحال فلا السلعة تجد من يرغبها ولا العملة مبرئة (للذمة) لكنهم لم يتعلموا شيئاً ولم ينسوا شيئاً وظلوا يمارسون ذات الخداع والأكاذيب والغريب انها بذات العبارات والمشاهد يمارسون ما يعجل بهم فى صعودهم نحو الهاوية السحيقة فها هو أحدهم وقد كان وزيراً لوزارة حساسة يهرف بحديث بعد خروجهم بالضمانات المليارية يمارس ذات الكذب البواح بجهل فاضح فيدعي أن القضاء قد برأ ساحتهم وأنهم فى طريقهم لتكوين (جبهة عريضة) لمحاربة الانقلاب يقول ذلك ولم يطرف له جفن وهم يقولون بالنهار خلاف ما يمارسون بالليل من تزلف ولعق للاحذية شركائهم السابقون علهم يعودوا لما فقدوا وضيعوا وهيهات لهم! وقال فيما قال أننا نسعى لشراكة (صحية) مع العسكر تصحيحا لعلاقة السفاح السابقة ونسى أن أمراض الزهري والسيلان المنقولة سياسياً لا شفاء منها ولا دواء إلا بالصعود إلى قاع الهاوية
قحت وهى صعودها نحو قدرها المحتوم تتلقى الضربات من بنى جلدتها مما يسرع لها بالوصول للقاع فهو صاحبهم عجوبة يأتي بالعجب العجاب فيكشف المستور المخبأ بين مال المستعمر فولكر ابو ضهير على رأى الجبوري وبين الشاشات والساعات وبين القادم الذى سيكشفه عجوبة اوكما قال كل ذلك وفوقه ما جاء به (العم) صديق ديناصور الشيوعي حين سحب من شركاء الأمس متاجرتهم (بالثورة)عندما قال أن ما حدث فى 19 أبريل كان انقلاباً فلا ثورة ولا هم يحزنون بيد أن ضربة البداية لشراذم اليسار قد وجهها لهم الإمام الصادق المهدي رحمه الله يوم قال :إن وجدان هؤلاء لا يشبه وجدان أهل السودان.
قحت الآن في آخر مراحل الصعود لقاع القبر السحيق حيث يذهب ريحها المنتن ويرتاح من اذاها السودان وأهله
اما جرعة السم الثلاثية وعلى رأسها ابو ضهير فولكر وتوابعه فستزول بقوة الله وبعزيمة المؤمنين والمؤمنات من رجال وشباب ونساء أهل هذه الأرض الطاهرة العصية على الغزاة والمستعمرين فهى مقبرتهم على مر التأريخ وهى أرض كالعهد بها تنفى عنها كل خبث وكل خبيث
غداً تمتلئ أرض السودان وعداً وقمحا وتمنى.. أليس غداً لناظره قريب؟
والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل.

اترك رد