إسحق أحمد فضل الله يكتب : والفصل التالي هو

السودان

الخرطوم : الراية نيوز

إسحق أحمد فضل الله يكتب :

والفصل التالي هو

الخميس/٧/يوليو/٢٠٢٢

وكـأنـهـا تنهي فصلاً من كتاب ضخم التقارير والتعليقات تزدحم.
تقـاريـر عـن مـظـاهـرة الخميس
وعن قرار البرهان
قالت هذه
البرهان وببراءة يقول لقحت والأمم المتحدة
؛؛؛ تريدون إنسحاب الجيش؟؟
إنسحبنا…
وبالطبع لا جيش يبقى في السلطة حتى تتفقوا على سلطة مدنية…
ثم إنتخابات
والبرهان يعلم إنه باق لأنهم لن يتفقوا ..
…..
ولن يتفقوا كلمة تقود المراقبين الى تجربة سابقة تحفظها كلمة واحدة في ذاكرة الناس واحد المراقبين يقول
( قبل عشر سنوات إجتماع للاحزاب المعارضة في
القاهرة كان يسبقه همس عن شجار بين بعض القادة على صحبة بعض البنات
وفي الإجتماع ينفجر الخلاف… وواحد منهم يصيح بهم ساخرا
::: انتوا ما قادرين تتفقوا قسمة سبعة من بنات الهوى عايزين تتفقوا على حكم السودان؟)
والحكاية تبقى لأن اسحق فضل الله كان يكتب اللفظ السوقي ذاته الذي إستخدمه الصارخ
وإسحق يتعمد هذا حتى تبقى الحكاية في الذاكرة
والأمر الآن بعد إنسحاب الجيش وطلب الإتفاق لعله يتكرر
و الأمر يعني أن الجيش ينسحب و يبقى بعد أن يجعل الأحزاب هي المسؤولة عن بقائه ..
……..
والأمر من يشهد عليه هو الشيوعي في تقريره السري
والشيوعي الذي يدفن لقحت يقول تقريره ان مسيرة الخميس كانت ناجحة لكنها تفشل لأنه
×.. لا.. قيادة
و لأن الأموال /المخصصة للإعتصام /إختفت
ويقول تقرير أنه
::لا نجـاح لأي اعتصام آخر لان الظرف الآن يختلف عما كان عليه حتى الأسبوع الماضي
قال : ان ذهبت قحت تتظاهر وتعتصم السؤال يصبح هو
؛ تظاهر وإعتصام… حتی….شنو ؟
فإن أعلنت قحت أنها لن تتوقف حتى تستلم السلطة دون إنتخاب… دون حوار …دون.. دون وجدت نفسها دون حُجة لا امام الناس ولا أمام الأمم المتحدة التي تحتمي بها
وقحت ان هي ذهبت للاعتصام وجدت نفسها تجلس في الشمس او في الخيام دون ان يلتفت اليها احد
وان هي ذهبت الى التخريب واجهت الأسلوب الجديد للأمن…..
العنف …
………..
و القادم هو ..
قحت إن هي ذهبت إلى الاضراب العام فان ما يحدث هو
الجيش الذي يمنع انهيار الدولة سوف يستخدم ما يسمى الكتيبة الاستراتيجية
والكتيبة الاستراتيجية هي كتيبة بها كل ما يدير الدولة في كل مهنة وفيها ما يكفي ليدير الوزارات… من موظفين…وفيها الاطباء والنجار والسباك واهل الرقص الشعبي
ثم..؟
ثم إستعانة الجيش بالعطالة المليون في كل مهنة
عندها تجد قحت أنها فقدت…. وأفقدت…. ولا احد يبقى في جهة تقطع وسيلة عيشه
كل الظروف تقول أن الفترة القادمة هي شيء آخر
..،…..
تقرير الشيوعي كان يقوم على وصف( والتصفيق) للمتظاهرين الذين… دحروا واقتحموا…و..و
والعملة هذه تخرج الآن من السوق
وجانب آخر في تقرير آخر فيه ان الشيوعي ينتظر انتصار قحت/ التي هي دون قيادة/ ليقفز هو إلى السرج ويقود بوجوه قحتية الظاهر شيوعية الحقيقة..
والكلام المزدحم الآن سوف يتبدل اكثره بعد هبوط الغبار الكثيف الذي أثاره انفجار قرار البرهان
وما يبدل هو ان قحت وقحت الاخرى والشيوعي والشيوعي الآخر والامة والامة الآخر وو.. جهات سوف يكشف هبوط الغبار ان كلا منها ما زال في مكانه
وان ما يختلف هو ان كلا منها قد( إنهد حيله وفقد اسنانه)
وان الوسائل التقليدية المعهودة ما عادت تجدي
وان الناس لها الآن وعي آخر
خصوصاً ان الاسلاميين يدخلون الميدان

إسحق أحمد فضل الله يكتب : إنتهى الدرس يا غبي

اترك رد