علاء الدين محمد ابكر يكتب : سارعي للمجد والعلياء

السودان

الخرطوم : الراية نيوز

علاء الدين محمد ابكر يكتب : سارعي للمجد والعلياء

كان ميلاد الدولة السعودية فخر للعرب والاسلام فهي ليست مثل كل الدول التي قامت لاجل اهداف توسعية او ملك عضوض وانما هي دولة قامت لارساء قواعد التوحيد وابعاد الناس عن الشرك بعد ان سادت في الارض مظاهر الجاهلية التي حاربها الاسلام.

لم تنطوي الدولة السعودية داخل عباة التخلف والجهل انما كانت سباقة الي اقران العلم بالايمان فكانت من اوائل الدول من دعاة حوار الاديان لاجل اظهار دين الله الحق من خلال الحجة والموعظة الحسنة وفي نفس الوقت كانت سيف مسلط على الارهاب الذي يتخذ من الدين ستار لاجل ابعاد وتنفير الناس عن الاسلام. فكسبت المملكة العربية السعودية احترام جميع دول العالم فقد انعم الله عليها بقيادة رشيدة. تعرف كيف تحكم مستندة بالكتاب والسنة واجتهادات العلماء.

ان تجربة المملكة العربية السعودية في الحكم تستحق ان تدرس فهي لم تسعي الي تعقيد الأمور فكانت تضع المواطن فيها نصب اهتمامها حتي اضحي المواطن السعودي نجم يشار اليه بالبنان فتعددت انجازات المملكة في شتي المجالات الثقافية والرياضية والاجتماعية والسياسية بل حتي الاقتصادية وها هي المملكة العربية السعودية اليوم تسند اليها رئاسة مجموعة دول العشرين اكبر مجموعة اقتصادية علي مستوي العالم.

ان احتفال المملكة بعيدها الوطني ليس مجرد يوم للفرح انما صار موعد لاستعراض الانجازات العلمية والتكنولوجية وما مشروع مدينة( نيوم) الا دليل. علي ان مستقبل المملكة العربية السعودية في ايادي امينة.

ان ملوك العربية السعودية مثل النجوم لن تضل اذا اردت البحث عن الحكمة والاقدام والشجاعة فمنذ بداية تاسيس المملكة العربية السعودية علي يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز ال سعود ومرور بالملك الراحل سعود بن عبد العزيز والملك الراحل فيصل بن عبد العزيز والملك الراحل خالد بن عبد العزيز والملك الراحل فهد بن عبد العزيز والملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز وانتهاء بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز كانوا درع للدفاع عن قضايا الامة العربية والاسلامية ويد سباقة الي الخير ونحن في السودان اكثر شعوب الأرض شوق الي تلك الديار فهي مهد الدين الحنيف والاهل والعشيرة لم تنقطع علاقة بلادنا بتلك البقاع المقدسة فمنذ فجر الإسلام والي يومنا هذا بلغ الشوق الي الاراضي المقدسة بالسلطان علي دينار سلطان دارفور علي ارسال كساء الكعبة المشرفة كل عام في قافلة عرفت( بالمحمل الشريف) تشق البوادي والنجود والصحاري وتقطع البحر الأحمر عبر السفن لاجل ان تنال شرف الالتفاف حول بيت الله الحرام الذي هو اول بيت وضع للناس.

المملكة العربية السعودية كانت دائما في نجدة السودان متي حلت به مصيبة من مصائب الزمان فكانت المملكة حضور ابان فيضانات العام 1988م حيث امر الراحل الملك فهد بن عبد العزيز بتشكيل جسر جوي لمد الشعب السوداني بالمواد الغذائية والأدوية والخيام فكانت ملحمة تستحق ان تسجل في كتب التاريخ وحتي سيول هذا العام التي فاقت التوقعات كانت كذلك المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين سباقة إلى مد يد العون لنا حيث لم تنقطع طائرات المملكة عن الهبوط بمطار الخرطوم الا بعد الاطمئنان بان الخطر قد زال عن بلادنا.

نحتفل مع المملكة العربية السعودية في عيدها الوطني ونتمني لها دوام التقدم والنجاح وحفظ الله السعودية ملك وشعب وارض

ترس اخير
سَارِعِي لِلْمَجْدِ وَالْعَلْيَا

مَجِّدِي لِخَالِقِ السَّمَاء

وَارْفَعِ الخَفَّاقَ أَخْضَرْ

يَحْمِلُ النُّورَ الْمُسَطَّرْ

رَدّدِي الله أكْبَر

المتاريس

علاء الدين محمد ابكر
𝗮𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺

اترك رد