الشعراني الكباشي المحامى يكتب : أهل السودان… مسيرات الكرامة والنصر المبين

السودان

الخرطوم : الراية نيوز

الشعراني الكباشي المحامى يكتب :
أهل السودان… مسيرات الكرامة والنصر المبين

يوم أمس كان يوماً من ايام أهل السودان المشهودة فقد تداعت كل قطاعات واطياف الشعب السودانى فى مسيرة سجلها التأريخ فقد كانت سودانا مصغر جمع الرجال والنساء والشباب وحتى الأطفال فى رمزية تؤكد للعملاء والخونة ومن ورائهم من سفارات أربعة طويلة أن هذا هو السودان الحاضر والمستقبل وان هذه الأرض الطاهرة لا تقبل دنس المستعمرين وان تنفى خبث العمالة والارتزاق كما تنفى النار خبث الحديد لقدكانت مسيرة الكرامة 2 موجهة للخارج ولسفراء 4 طويلة تحديداً ولذلك القمئ المدعو فولكر تقول الرسالة فيما تقول انكم لا تعرفون السودان ولا أهله ولم تقرؤا تاريخه وربما لم تسمعوا بهذا الشعب الجبار وما فعل بالمستعمرين والغزاة وظننتم أن أهل السودان ما هم إلا هذه القلة الحقيرة من العملاء والمثليين والعاهرات الذين باعوا أنفسهم فهان عليهم التراب والأهل فباعوهم جميعاً فى سوق النخاسة بارخص الأثمان وكانوا فيه وفيهم من الزاهدين هذا كان ظن سفراء 4 طويلة وما يعرف (بالمجتمع الدولي) لكن هذا الظن البائس سيرديكم أما اذنابكم والذين ارجفتهم مسيرة الأمس وهتافاتها الداوية التى زلزلت الأرض وكانت الدنيا كلها شهودا بعين اليقين وسمع اليقين أيضا أهل السودان قالوا كلمتهم بالأمس أن هذه الأرض الطاهرة لم تقبل الدنس فيها ماضيها ولن تقبله لحاضرها وستقطع دابره قبل أن ينفذ لمستقبلها أهل السودان يقولون بالصوت العالى الداوي اننا لا نقبل الدنية في ديننا ووطننا وأننا لن نترك لاحفادنا واجيالنا القادمة وطناً يسير في قوافل قوم لوط ومجتمعات التفسخ والرذيلة والتى وصلت إليها مجتمعات الغرب الفاجرة المنحلة و(حضارته) الزائفة التى بدأت فى الانحسار والاضمحلال والزوال… هذه الجموع الهادرة تقول نساؤها قبل الرجال نحن فداء بالدماء والمهج لعقيدتنا وارضنا واجيالنا القادمة
مسيرة الأمس بدأت بخير الكلام كلام الله ثم كان الهتاف الداوي (شعب واحد.. جيش واحد) سيظل جيش السودان رمزاً لوحدته وكرامته وشموخه وكبريائه وشدوا تتغنى به حرائر السودان…
الحارس مالنا ودمنا… جيشنا جيش الهنا..
وسيبقى جيش السودان في قلوب الرجال والشباب وسواعدهم المفتولة سندا وعضدا لرجال الجيش والشرطة والأمن والدعم السريع الذين يجودون بدمائهم وارواحهم رخيصة فداءا للعقيدة والوطن…. أما العملاء وحوامين السفارات فلا عزاء لهم فليس لهم فوق هذه الأرض من مكان فهم كالمنبت وعمل غير صالح ولن يكون لهم موضع ولن يجدوا مقعدا ولا حتى مكانا فوق أجنحة الطائرات التى سيجلبها اسيادهم لانقاذهم حين يحمي الكوع ويجد الجد ويكون لسان الحال…
كان يا الملكة اتشمس نحاسنا وقحا
واتعمتن دروع خيلنا وحديدن شحا
ابعوار فسخ من القميص واتلحا
داك اليوم نشوف فيه البطل والصحا
وللعملاء وايتام السفارات عبرة واعتبار في كرزايات أفغانستان فهذا مثل غير بعيد وفيه عظة لمن كان له قلب أو القى السمع و هو شهيد…
لن يصيب هذه الأرض المباركة إلا الخير فاقدار ومصائر أهل السودان بيد الله الواحد القهار ثم بخيارتهم لا بيد ولا بخيارات من يظنون أنهم آلهة يتحكمون فى مصائر الشعوب ويشكلونها كيف شاءوا فشعب السودان يقول لاؤلئك من عرب ومن عجم ارعوا بقيدكم والتفتوا لأنفسكم وشعوبكم وعلى الباغي تدور الدوائر… والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل.

اترك رد