علاء الدين محمد ابكر يكتب : إذا أراد منتخب المغرب الانتصار فلابد أن يستجيب القدر

السودان

الخرطوم : الراية نيوز

علاء الدين محمد ابكر يكتب :

إذا أراد منتخب المغرب الانتصار فلابد أن يستجيب القدر

فعلها ابناء المغرب بانتصار كبير علي منتخب البرتغال المدجج بالنجوم بقيادة النجم العالمي كرستيانو رونالدو لقد كانت مباراة المنتخبين المغربي والبرتغالي عبارة عن معركة كروية حماية الوطيس و ملحمة تستحق ان تدون بماء الذهب فقد لعب رجال الكابتن الركراكي بروح حماسية عالية ونفذوا خطة سير المباراة بشكل احترافي وتكيك عالي اجبر
المنتخب البرتغالي علي التراجع الي خط وسطهم لبناء الهجمات التي لم تجد طريقها نحو مرمي حارس المنتخب المغربي العملاق ياسين بونو الذي كان مصدر ثقة وهو يتصدي لجميع التصويبات البرتغالية التي نتجت عن طريق الارسال الطويل للكرة بعد عجز خط وسط المنتخب البرتغالي من صنع هجمات منظمة من العمق وفي علم كرة القدم الحديثة يعتبر لعب الكرات العالية نوع من العجز وبالمقابل اعتمد المنتخب المغربي علي سلاح الهجمات المرتدة المنظمة عن طريق اطراف الملعب بغية الوصول لمرمي الحارس البرتغالي وكان النجم المغربي الكبير اشرف حكيمي يمثل مصدر خطورة على ظهر المنتخب البرتغالي ومن احد تلك الهجمات تمكن المنتخب المغربي من التقدم براس يوسف النصيري مهاجم إشبيلية الإسباني الذي أحرز هدف الحسم في الدقيقة 42 كفل للمغرب التقدم في الشوط الأول

وفي الشوط الثاني وضحت نوايا فرناندو سانتوس المدير الفني للمنتخب البرتغالي في الهجوم الكاسح علي مرمي المغرب قابل ذلك دفاع صلب من جانب المنتخب المغربي الذي اعتمد علي سرعة لاعبيه في استخدام المراوغة عند الاستحواز في حالة نقل الكرة من خط دفاعهم الي طرفي الملعب و كاد المنتخب المغربي في اكثر من مناسبة من احراز اهداف لولا تسرع لاعبي خط الهجوم المغربي ومع اقتراب نهاية المباراة قام المدرب المغربي الركراكي باجراء تبديل في غاية الذكاء بعد ان اصاب الارهاق والتعب لاعبي خط وسط المنتخب المغربي فكان ان ادخل لاعبين ذوي نزعة دفاعية لصد هجمات المنتخب البرتغالي الذي كشر عن انيابه خاصة بعد دخول النجم الكبير كرستيانو رونالدو حيث اعتمد المنتخب البرتغالي علي طول قامة النجم الكبير كريستيانو رونالدو
بغية استغلال الكرات العكسية وبالفعل تمكن طرفي المنتخب البرتغالي من عكس عدد من الكرات العرضية فشلت في الوصول لراس كريستيانو رونالدو
بسبب شراسة خط دفاع المنتخب المغربي اضافة للخروج السليم للحارس العملاق ياسين بونو

والمباراة تمضي نحو نهايتها يمنح الحكم لاعب المنتخب المغربي وليد شديره بطاقة حمراء غير مستحقة مع اضافة ثمانية دقائق وقت ضائع وقد كان بالفعل قرار غريب خاصة وان المباراة لم تتوقف كثيراً وفي اعتقاد ان ذلك يعتبر دليل علي النوايا الغير طيبة من طاقم التحكيم الارجنتيني الذي اراد انقاذ المنتخب البرتقالي علي حساب فتية المنتخب المغربي الذي لعب ناقص العدد ولكن عدالة الله كانت حاضرة لتنتهي المباراة بفوز غالي للمنتخب المغربي علي المنتخب البرتغالي ليصعد كاول فريق افريقي عربي الي المربع الذهبي لكاس العالم في تاريخ البطولة فقد كانت المنتخبات العربية والافريقية في السابق تلعب في كاس العالم لاجل المشاركة ولكن اليوم بعد توفر فرص استضافة كاس العالم في قارات العالم المختلفة باتت الفرص متساوية للجميع و حقيقة فان المنتخب المغربي رفع راس الافارقة والعرب واتمني ان تكتمل اللوحة في الدوحه بتجاوز المنتخب المغربي للمحطة القادمة والوصول الي المباراة النهائية
وصدق الشاعر التونسي الكبير ابو القاسم الشابي حينما قال
إذا الشعب يوما أراد الحياة ..
. فلابد أن يستجيب القدر

المتاريس

علاء الدين محمد ابكر
.𝗮𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺

اترك رد