محجوب فضل بدری يكتب : تفكيك بالنَضَمِی ساااااكت،عاد ده كلام ده !!

السودان

الخرطوم : الراية نيوز

محجوب فضل بدری يكتب :

تفكيك بالنَضَمِی ساااااكت،عاد ده كلام ده !!

-يبدو إن مقولة الدكتور غازی صلاح الدين العتبانی،التی هدَّأَ بها مخاوف منتقدی (إتفاقية مشاكوس الإطارية) حين قال مسْتَنْكِرَاً :-
( يعنی الما قِدْرُوا يشيلوهو مِنَنَا بالبندقية،يشيلوهو مِنَنَا بالنَضَمِی !! )
لكن هاهم ذات القوم يحاولون بالنضمی ماعجزوا عنه بالبندقية !!

-وهاهی بنود الاتفاق الاطاری،تفكك المنظومة الامنية بكل تشكيلاتها (الجيش، والشرطة، والأمن) بكل بساطة،وتنخر فی عظم الجيش بأيلولة شركاته كافةّ الی وزارة المالية،وتبقی علی الشركات ذات الطبيعة العسكرية بيد الجيش لكن تحت سلطات وزارة المالية!! وفعلت ذات الشٸ مع الشرطة،اضافة الی منع الشرطة من تشكيل ای قوة ذات طبيعة قتالية!! وجهاز الأمن،بعد ان قُلِمَتٔ أظافره فی وقتٍ سابق،بحل هيٸة العمليات،عادت الوثيقة لتمنعه من إنشاء أی ذراع إستثماری،وقضت عليه بتدبيج التقارير وجمع المعلومات فقط دون ای سلطات،تخوله القبض او الاعتقال علی ای مشتبه وفق القانون!!
– وليس هذا كل شٸ!! فقد قالت بنود الإتفاق،بأن مجلس الأمن والدفاع يرأسه رٸيس الوزراء (المدنی) وأن رٸيس المجلس السيادی (المدنی) هو القاٸد الأعلی للقوات المسلحة،وأن قيادة الجيش لا سلطة لها علی قوات الدعم السريع -بعد دمجه فی القوات المسلحة- يعنی ان رٸيس هيٸة الأركان ،ولا أی ضابط فی الجيش مهما عَلَت رُتبته لا يستطيع إصدار أی أوامر لأی (مستجد) فی قوات الدعم السريع !!
-الكومندور فی الجيش الشعبی spla ياسر سعيد عرمان الذی قاتل الجيش السودانی،وقتل من جنوده من قتل وأسر من أسر،وصالح ضمن المصالحين فی نيفاشا،وتبواْ المناصب تحت ظل الأنقاذ،وترشح لرٸاسة الجمهورية،وسقط سقوطاً مدوياً،وذهب الجنوب بإختيار أهله حيث أرادوا،وخلَّی ياسر عرمان فی السهلة،فهرع إلی الجيب المتبقی من spla بعد الإنفصال فی جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق،وحرَّض علی الجيش وشارك مرة أخری فی محاربة (السودان وجيشه) وخاب ظنه كما فی كل مرة حتی طرده عبد العزيز الحلو،فعاد عرمان لعادته القديمة وهو هزيمة الجيش الذی سقاه من كأس الهوان،ولكن هذه المرة بالنضمی!! بعدما عجز عن هزيمة جيشنا بالبندقية !!

اترك رد