حسن إسماعيل يكتب : وجدى صالح … (زننن ) !!

السودان

الخرطوم:الرآية نيوز

حسن إسماعيل يكتب ..

وجدى صالح … (زننن ) !!

ــ كان لدينا في المناقل سوق اسمه سوق ليبيا .. هو ليس بحجم سوق ليبيا في امدرمان ولكنه سوق علي قدر حاله تجلب فيه الدراجات للبيع والاستبدال وكذلك .. راديوهات ومسجلات باناسونيك .. رحم الله تلك الأيام
ـ المهم … تقول الطرفة أن أحدهم ظل يجلب دراجته طوال الاسبوع للبيع أو التبديل ولكن أحدا لم يقف عندها .. (لا بي حق ولابي باطل ) … فالدراجة المذكورة شديدة البؤس .. كثيفة الصدأ .. مخلوعة السرج ..(مفتولة) الدركسون (الميزان) ..إطاراتها مهترئة بالهجير ومنفجرة (الزايدة)
ــ قرر صديقنا ترك دراجته في السوق وذهب إلي بيتهم بعد أن إمتلأ منها غيظا وغما … وظن أنه بذلك قد تخلص منها …. وولكن …
ــ تفاجأ صاحبنا بأحدهم يطرق بابه بعد صلاة الصبح ويجر له دراجته ويصيح في وجهه …(آزول دى نسيتها في السوق) … صك الرجل أسنانه واستلم دراجته ورمي بها إلي الداخل … حتى خطة التخلص منها فشلت .. زهد فيها حتى السراق وتجار التشليع والخرد !!!
ــ قرأنا صباح الأحد بيان لغته ( الوجدية ) تطل من بين سطوره وهو يدعي مرور ثلاث عربات بلالوحات تحمل ملثمين تتوقف في بيت وجدى ثم تغادر عندما يقترب منها حرس وجدى ( لأول مرة أعرف أن للرجل حراس .. محن )
ـّ البيان المنفوخ بالهتاف والادعاء نسي أن يحبك الرواية وتفرغ للصراخ وأبقي نافذة الأسئلة مشرعة … مثلا لماذا لم تطارد هذه الحراسات واحدة من السيارات المذكورة ؟ وهل دون المذكور بلاغا مشفوعا باليمين بالواقعة ؟ اليمين الذى لم يحلفه وجدى قبل ان يباشر عمله في لجنة ( التسخين ) !!
ـّـ واضح أن المذكور لم يتعظ بنكتة اغتيال حمدوك الفشنك
ــ أبسط الحيثيات التى تدحض أكذوبة وجدى هي أن وجدى أصبح أهم شخص لدى المعارضة وهو أنفع من كتائب الظل وأصابع الدولة العميقة
ــ وجدى وجوقته وفروا ملفات فساد تحيط بعنق قحط وأرجلها … وجدى ومناع أشعلا القضارف وبورتسودان ونهر النيل والنيل الأبيض ضد قحط وجعلت أركان الحكم يخبط بعضها بعضا فأي نفع أكثر من هذا تجلبها لجنة وجدى لخصوم قحط ؟
ــ إن صحة وسلامة وجدى وبقية أعضاء لجنته تمثل أهمية قصوى لمعارضي قحط بل لو أنهم استطاعوا أن يستنسخوا سبعين نسخة من الرجل لما ترددوا … بل في ظنى لو أن الرجل توفي إلي ربه وفاة طبيعيه لنصب له خصوم قحط سرادق العزاء الممتدة مكانا وزمانا ولربما فكر هؤلاء الخصوم في تحنيط جثة الرجل وركبوا فيها بالتقنية مايبث منها الصوت ليواصل عرض مؤتمراته الصحفية التى تقذف بكرة اللهب في صدر حكومته …
ّــ نقول لوجدى الذى يهتف أنه ( مشروع شهيد) لو أنه أخذ بطانيته ونام في مسجد الجامعة فلن تمتد له يد بسوء بل سيزف إلي أهله في بوكس مكشوف وتضرب من حوله الدفوف وتضج المعازف فما من مضر بقحط اليوم مثل وجدى ومناع
ــ وجدى مثل ( دراجة ) صاحبنا ..لو تناستها قحط في سوق ( الحر ) لأعادوه الناس إليها …ضعف الطالب والمطلوب
ــ عزيزى وجدى …مثلك لا يؤذي ولايغتال
(مثلك يؤتي من بلاد بعيدة
ليضحك ربات الخدور البواكيا)

اترك رد