ابناء جنوب كردفان بالخرطوم.. نحن لانصدر لكم الازمات

وليد عضم.. كادقلي:الرآية نيوز

نتيجة الأحداث المتكررة الخاصة بالصراعات القبلية والتي شكلت هاجسا لدي الدوائر الحكومية والشعبية تداعي نفر كريم من ابناء جنوب كردفان بالخرطوم لتكوين منصة لاعادة الثقة وبناء السلام المستدام..وقد خاطبت هذه المنصة الكيانات الاجتماعية خاصة الادارات الأهلية للجلوس والتفاكر لوضع تصور شامل يعالج جزور المشكلة المتعلقة بالصراعات القبلية وكيفية إعادة التعايش السلمي في المنطقة وبعد مرور ستة أشهر من عمل متواصل وحوارات ونقاشات جادة خرجت هذه التكوينات بمسودة تم الاتفاق عليها جميعا

أهداف منصة اعادة الثقة وبناء السلام

تعمل المنصة لتحقيق هدف عام وهو التعايش السلمي ويقول عصام خليل ابراهيم الأمين العام للمنصة ان جنوب كردفان تزخر بموارد هائلة وهي ولاية محسودة كما انها ولفترة طويلة عرفت بالتعايش بين مكوناتها السكانية غير أن هنالك من يريد ضرب هذا النسيج وأضاف (نريد أن يكون هذا النسيج متعايشا ومصدرا للقوة) مشيرا لأهمية توحيد جهود كافة المبادرات في جنوب كردفان في سبيل تعزيز التعايش السلمي. وفي الوقت ذاته قال مدير مركز باديا بالخرطوم عبد الجليل الباشا (لدينا ايمان قاطع بأن السلام السياسي لا يتحقق على أرض الواقع اذا لم نصل الي السلام الاجتماعي وبالتالي الي الاستقرار. الكامل) وأضاف عبدالجليل ان المجتمعات في جنوب كردفان ترتكز على إرث قديم مبنى على التحالفات مشيرا الي انهم يريدون إعادة هذا الإرث والتركيز في هذه الفتره على ما يجمع الناس كافه منبها بأن لا مفر لأهل جنوب كردفان الا بقبول بعضهم البعض وخلق بيئة مناسبة للتعايش السلمي

انطلاقة عمل المنصة بجنوب كردفان

دشنت المنصة عملها داخل الولاية بعقد سلسلة من الورش شاركت فيها القيادات الأهلية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني والمبادرات واهتمت هذه الورش في مجملها بوضع مشروع يدعم تطوير استراتيجية قومية للسلام الاجتماعي في السودان وأبدى المشاركون حماسهم في تحريك قواعد مجتمعاتهم باتجاه ان تعود الولاية سيرتها الأولى عنوانا للتسامح والتساكن متناسين مرارات الماضي وما افرزته الحرب من مظاهر سالبة ليست من شيم واخلاقيات اهل الولاية

الكره في الملعب

وضعت المنصة الكرة في ملعب جميع القيادات ومنظمات المجتمع المدني بعد أن ملكتهم الخبرات الكافية وقبل ذلك ما ترمي آليه المنصة من عمل دحضا لمقولة ان أبناء جنوب كردفان بالخرطوم هم من يصدرون الازمات الي اهليهم في الجبال والفرقان كما أن المنصة وبهذه الأنشطة وضعت النواه والاساس المتين ليلتقط قفازه اهل الوجعة الحقيقية من الصراعات والتفلتات لينخرطوا مباشرة في مخاطبة السكان المحليين في عدم جدوى ما يحدث من فرقة وشتات ونبذ العنصرية باعتبارها (نتنة) كما قال في ذلك رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم