جنوب كردفان.. لابد من التصدي لقبيلة المجرمين

السودان

الرآية نيوز :وليد عضم.. كادقلي

تعددت مبادرات إعادة التعايش السلمي بين المكونات السكانية بمحلية كادقلى الكبرى بعد أن نشأ صراع قبلي في مايو الماضي وتعد مبادرة المسيرية الزرق قبيلة الدرع بغرب كردفان نظارة الصادق حريكة من اقوى هذه المبادرات حتى الآن إذ استطاعت من أحداث اختراق كبير في ملف التصالحات المجتمعية

اجتماعات ولقاءت مكثفة بأطراف الصراع القبلي

عقد وفد قبيلة الدرع التي تتبع للمسيرية الزرق بولاية غرب كردفان اجتماعات مع رجالات الإدارة الأهلية بكادقلي الكبري وآلية وقف العدائيات والمصالحات برئاسة انجالي كوكو أبكر الذي أوضح بدوره أهمية المبادرات الأهلية والشعبية في هذا الوقت بالذات وأن مبادرة المسيرية الدرع جاءت في وقتها حيث يتهيأ الجميع للجلوس لطاولة الحوار في مؤتمر الصلح القادم. وارجا عمدة قبيلة الدرع بلقاوة صلاح الدين حامد اسباب الصراع القبلي في كادقلي الكبري للسرقة والقتل وأضاف (سنظل في جنوب كردفان الي حين التوصل لصلح شامل لأننا جزءا من هذه الولاية في وقت من الأوقات نتاثر بما يحدث فيها وقد فرقتنا التدابير السياسية والإدارية من بعض بعد أن كنا ولاية واحدة ) واثمرت لقاءت وفد المسيرية الزرق بتقريب وجهات النظر اولا بين الادارات الأهلية وتصفية النفوس فيما بينها واعادة ما انقطع بينها من علاقات وفي هذا يقول انجالي كوكو أبكر ان هذه الخطوه من شأنها ان تسرع من قيام المؤتمر ونجاحه بصورة كبيرة

بماذا وعدت الادارات الأهلية وفد المسيرية

نزلت مبادرة المسيرية الزرق بردا وسلاما على أهل كادقلي فالوفد الذي وصل إلى كادقلي لم يكن يقصد راب الصدع بين الأطراف المتصارعة غير انهم تركوا ما جاءوا من أجله لكي يكون لهم سهما في الإصلاح بين الأهل وقال حامد ماهل على رئيس شوري قبيلة الدرع ورئيس التصالحات بغرب لقاوة ان ما حدث في كادقلي ليس له سبب وهو في الأصل نتاج لعمل المجرمين المتفلتين داعيا الاجهزه الأمنية لبسط هيبة الدولة ومعاقبة هولاء المجرمين. ويشاطر حامد ماهل العمدة صلاح الدين حامد الرأي في أن الحرب اوجدت قبيلة ثالثة هي قبيلة المجرمين وبالتالي لابد من التصدي لهم بقوة القانون

الملفات قيد النظر والاعداد للمؤتمر

هنالك ملفات ما زالت عالقة تتطلب ضرورة الإسراع في وضع الحلول والمعالجات الجزرية ووصف رئيس آلية وقف العدائيات والمصالحات انجالي كوكو أبكر هذه الملفات بالبور وهي بؤرة القطاع الشرقي والشمالي من مدينة كادقلي فأسندت الالية للامير حازم يعقوب ملف القطاع الشمالي فيما أسندت للامير كافي طيار مهمه الملف الشرقي لحسم أمر هذين الملفين توطئة لتنظيم ورشة تشارك فيها أطراف الصراع ومن ثم الاحتفال في تظاهرة كبيرة بالصلح

كادقلي على مقربة من العرس الكبير

بات من الواضح الأثر الذي يمكن أن تتركه المبادرات من خارج الولاية ونأمل ان تزداد عددها حتى تصبح محل تقدير واحترام فالمثل يقول( عين واحدة تكرم الف) فاهل كادقلي رغم اختلافاتهم هم يكرمون الان وفد المسيرية وسيكرمون كل من يمد يد للإصلاح وغدا تحتفل كادقلي وتخرج عروسا في أبهى صورها وتودع الحزن والألم والعذاب

اترك رد