اللواء قرشي : نرجو امدادنا بالسلاح.. الفعال..الناجع… حوجتنا ماسة…

السودان

الخرطوم:الرآية نيوز

اللواء قرشي يطالبنا بالدعاء له

نرجو امدادنا بالسلاح..
الفعال..الناجع…
حوجتنا ماسة…

سيكون غدا الثالث عشر من رمضان المبارك الموافق ٢٥ ابريل موعد خضوعنا لعملية قلب مفتوح زراعة شرايين بمركز السودان للقلب بمشيئة الله…
وتعتبر تلك العملية بمثابة معركتنا الثانية التى نخوضها ضد داء القلب اللعين…
بعد ان خضنا من قبل معركة معه خارج الحدود فى طخوم بلاد الهند..واستطعنا بحمد الله وفضله قهر المرض..من خلال سلاح دعواتكم المتلاحقة عابرة القارات….
فى الفترة الاخيرة نظم داء القلب صفوفه مرة اخرى واعاد الهجمات والمناوشات..على دفاعاتنا القلبية..واستطاع ان يسبب لنا تصدعات وثغرات فى الجدار الدفاعى مستغلا الخلل البائن لعضلة القلب وبطء حركتها..نتيجة لتلك الضربات المتلاحقة…بدات علينا اثار الانهاك والخوار والتعب….
وبحمد الله وفضله وفعل سلاح دعواتكم بدات بوادر نشاط وحركة فى قاعدة عضلة القلب ورغم محدوديتها ولكن مثلت طوق نجاة محتمل وجائز لانقاذ الموقف واعادة تماسك دفاعاتنا القلبية وقهر الداء….
الان ملائكة الرحمة بمركز السودان للقلب اعدوا كل معينات المعركة…بعد ان احاطونا طيلة الفترة الماضية بالرعاية والاعتناء…
كما تقاطر الاحباب والاصدقاء للتبرع بالدم من فصيلة +B احتياطا لاى تطورات واستنزافنا بواسطة العدو…
من جانبنا تسلحنا بكامل الارادة والعزيمة للخروج من تلك المعركة بالصلاح والفلاح…
يحدونا ايمان ويقين ثابت بمددكم الدعائى والذى نرجو دفعه لنا فورا وبصورة متتالية حتى انجلاء بلاء الداء….
ولا نشك فى استجابتكم الكريمة ورفدنا بالادعية وخاصة اننا فى الشهر الكريم وختمها بالصلاة والسلام على رسول الله..
الاخيار الكرام
اخوتى عشيرة واهل اصدقاء واحباب…
اسمحوا لى وانا بهذا الموقف وفى تلك اللحظات من الانتظار حتى موعد اجراء العملية والدخول فى اتون المعركة وفرض الصمت اللاسلكى الاجبارى..حتى يقضى الله امرا كان مفعولا…
ان انقل لكم احساسى بتجرد وصدق…وحتى استطيع ان اوصل لكم ذلك الاحساس واجسده لم اجد بدا الا وان اقتبس صورة مقاربة من معنى الاية…فى سورة ق…
..( فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ) وبالرغم من اختلاف المفسرين فى الجهة المخاطبة بها الاية هل هو رسول الله الكريم ام المخاطب هم جميع الخلق اجمعين..
ولكن فى كل الحالات اتفق المفسرين فى شرح المراد الاية وهو ازالة الغشاوة ورفع الحجاب عن كل الاعمال والافعال ووضعك امام صورة واضحة….
المقاربة التى اقصدها وهو عندما يشتد بك المرض العضال ويتملكك الاحساس بدنو اجلك…حينها تتجرد من كل حظوظ النفس وغرورها واشارات النفس الامارة بالسوء..
وتجى لك كل صحيفتك وما اقترفته من ذنوب وما بادرت فيه من خيرات….
وتحدثك نفسك ليت لم افعل كذا وكذا وليتنى فعلت كذا وكذا…واعتقد مثل ذلك الاحساس بمثابة بروفة اولية واختبار اولى لتدرك نفسك…
والحمد لله فى مقاربتنا يكون باب التوبة ما زال مفتوحا…
ويمكنك ان تتعظ….
عموما احببت من خلال تلك الخاطرة ان اذكر نفسى واياكم بتوخى الحذر من الوقوع فى..مشتبهات الامور…وخاصة اننا فى عهد تلك العولمة التى اتاحت لنا فرص ساهلة للكتابة…
وربما فى ثنايا تلك الفرص تدلنا النفس الامارة بالسوء للانجرار فى كثير من النجوى التى لا خير من وراءها…
عموما ارجو واتمنى ان يمتعكم الله بالصحة والعافية..
فمن انعم الله عليه بالصحة والعافية فعليه ان يتذكر ان تلك النعمة ليس من بعدها من نعم..
فعلينا ان لا ندب حظنا ونتتضجر ونسخط ونلعن بسبب صغائر الامور…
وعلينا فى هذا الشهر الكريم ان نتذكر ان الابتلاء بالمرض لا قدر الله يمكن ان يصيب اى احد دون سابق مقدمات
فعلينا ان نحرص على التسارع والتسابق فى فعل الخيرات…
حتى تكون لنا بلسما شافيا عند البلاء والداء….

زيارة واحدة لمشافى القلب وغسيل الكلى والاورام والسرطانات…
وغيرها من الامراض الفتاكة ستجعلك تدرك تماما ما بك من نعماء الله….

بالامس القريب توفى شقيقى بداء السرطان بكوستى…
نرجو الدعاء له بالرحمة والمغفرة….

الى لقاء باذن الله على تلك الصفحة بعد شفاءنا باذن واحد احد…
والحمد لله على ما اراد الله..
فمن صبر يؤجر

نعتذر للجميع من عدم تمكنا من الرد على التلفون او الواتس بسبب عامل المرض..
كتابتنا الان تعد خرق لتعليمات وارشادات الاطباء بالمشفى..

الابالة..
قطاع..
الحمد لله..

اترك رد