متابعات – الراية نيوز – في ليلة من ليالي العمر، اتشحت تفاصيلها بسحر الذكرى وعبق الحنين، شهدت العاصمة المصرية القاهرة حدثًا عائليًا استثنائيًا، حيث عُقد قران “حنين”، كريمة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، على الفنان مأمون سوار الذهب، في أجواء مفعمة بالمحبة والدفء، وذلك بقاعة فندق توليب جولدن بلازا بمدينة نصر.
جاءت المراسم بأسلوب عصري بسيط، تميّز برقي التنظيم وخصوصية اللحظة، حيث اقتصر الحضور على أفراد العائلة والمقربين، في مقدمتهم والدة الراحل وجدة العروس السيدة فايزة محمد الطاهر، إلى جانب عم العروس ووكيلها الفنان مأمون عبدالعزيز، وعمّاتها، وكوكبة من أصدقاء الراحل المقربين، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الفنية والاجتماعية، من أبرزهم الفنانة حنان بلوبلو.
مع انتهاء مراسم العقد، علت الزغاريد واكتملت لحظة الفرح بتهاني الحضور وتمنياتهم الصادقة للعروسين “حنين” و”مأمون”، حيث أسرّت العروس الأنظار بإطلالة أنيقة جمعت بين الرقة والفخامة، وظهرت في كامل إشراقتها، وسط مشاعر احتفاء وتفاؤل بمستقبل يليق بحكاية الحب التي بدأت من روح الفن.
ومن أكثر لحظات الحفل تأثيرًا، كانت دموع الفرح التي ذرفتها والدة العروس، السيدة نجوى العشي، في مشهد صادق ألهب مشاعر الحضور، عرفانًا بما بذلته من تضحيات مضنية في تربية توأمها “حاتم وحنين”، بعد فقدان والدهما، حيث أدّت دور الأم والأب بكل إخلاص حتى أوصلتهما بر الأمان.
وقد أضفى صوت الفنان بكري المغربي على الأمسية لمسة من الطرب الأصيل، إذ قدّم وصلة غنائية استثنائية ألهبت القاعة وأبهجت القلوب، في ليلة أُريد لها أن تبقى خالدة في ذاكرة كل من حضرها. وحرصًا على خصوصية المناسبة، تم منع التصوير داخل القاعة من خلال وضع عوازل على هواتف المدعوين منذ لحظة دخولهم.
