محجوب فضل بدرى يكتب : شهداء الوفاء

السودان

الخرطوم : الراية نيوز

محجوب فضل بدرى يكتب :

شهداء الوفاء

Kon Sagali Bele Summa Oromoti
Dambaliga baba, daggi fatuta kenja, suma oromoti !!
( للشرح:-هنا اذاعة جبهة تحرير ارومو، التحية لكم)
هذه هى تحية الافتتاح لاذاعة جبهة تحرير الارومو، التى كانت تنطلق من اذاعة الوحدة الوطنية من داخل القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، حتى نهاية السبعيينات، يوم ان كان أبى احمد (شافعا يتبول على نفسه) ولا يعرف للوفاء اسما ولا رسما ولا وسما، وكانت القوات المسلحة السودانية تدافع عن قضية شعب الارومو، بالغالى والنفيس قضية شعب أرومو، والتى اعتلى ابى احمد كرسى الامبراطور باسمها!!،ولم تكن القوات المسلحة السودانية ترجو جزاء ولا شكورا من شعب لا يجد قوت يومه، ولا يعرف أحدا، يعرفه احد، ولا يأبه به أحد!!

-ولم تكن تلك اولى تضحيات الشعب السودانى وقواته المسلحة الباسلة من اجل الشعب الاثيوبى (الحبشى) بكل قبائله وتقلباته، وعاداته ورزالاته، وسرقاته وتجاوزاته، ولكنا شعب يحمل الوفاء لذكرى النجاشى العظيم الملك الذى لايظلم عنده احد، الملك الذى اقام عليه النبى صلاة ربى وتسليماته عليه، صلاة الغائب على روحه الطاهرة، الملك الذى أوى اليه (٨٠٪) من مسلمى العام وقتذاك!! وعندما استتب الامر فى السودان لأهل القبلة، قصد الرئيس البشير قبر النجاشى وتلى الفاتحة على روحة الطاهرة، وكان ملس زيناوى على رأس حكومة أثيوبيا، سعيدا بهذا الطلب بالرغم من انه لم يكن على دينه، لكنه الوفاء!!

– الوفاء الذى يفتقر ابى احمد الى أبسط قواعده، وهو ينتفخ كالهر يحاكى صولة الأسد، لعله أسد يهوذا!! وهو يستعرض جثمانين أسرى الجيش السودانى الذين اقدم على اعدامهم، دون ان يطرف له جفن، او يستشعر الحرج، او يراجع القانون الدولى، أو تتحرك فيه نخوة، أو تهتز فيه شعرة، وبالطبع لا نلتمس منه الوفاء فأنى له ان يعرفه!!

-يبدو ان أبى احمد، عندما وجد أنه لا قيمة له ولا دور فى الساحة السياسة السودانية بعد أن لفظت جماهير الشعب السودانى (جماعته، ٤طويلة)، اراد ابى ان يقول لهم نحن هنا، ندعم مطالبتكم بتفكيك الجيش السودانى (العاجز عن حماية جنوده، ومواطنيه!!!) فاعدام سبعة أسرى،لا بطولة فيه ولا يحزنون!! لكنه محاولة لاهانة جيشنا وشعبنا !! خاب وخسر.

فالجيش السودانى لن يدع الشفتة الاحباش يطأون بأقدامهم النجسة الفشقة السودانية مرة أخرى، فهو لهم بالمرصاد، والشعب السودانى تمنعه أخلاقه الفاضلة، من الانزلاق نحو شهوة (الانتقام من الأحباش) الذين يملأون شوارع الخرطوم، ربما بأكثر من أهلها، ونطالب الحكومة بأن تتشدد فى اجراءات الاقامة مع الوافدين على بلادنا عموما، (والاحباش خصوصا) أما جيشنا والاجهزة الشرطية والأمنية، فهو يعرف ماذا يفعل، ومتى، وكيف؟

ونقول لابى أحمد خسئت يا من ادمنت الطأطأة،فلن تنال من جيشنا رباط بوت، ولو جاء توقيت عمليتك الدنيئة متزامنا مع مواكب قحط المزمعة، الله يكرم السامعين. والتحية لشهداء القوات المسلحة الباسلة.

محجوب فضل بدرى يكتب : أَرَى تَحْتَ الرَّمَادِ، وَمَيْضَ نَارٍ !!

تعليق 1
  1. […] محجوب فضل بدرى يكتب : شهداء الوفاء […]

اترك رد