محجوب فضل بدرى يكتب : ما أبعد العرفان عنك ياعرفان !!

السودان

الخرطوم:الرآية نيوز

ما أبعد العرفان عنك ياعرفان !!
-محجوب فضل بدرى-
-والعرفان من المعرفة والإعتراف بالجميل وهو ضد الجحود، والنكران،وسفير بريطانيا بالسودان (عرفان) لايعرف الجميل إلى نفسه الخبيثة سبيلاً،فهو جاسوس مفضوح،ممقوت، عمِلَ ضد بلادنا وشعبنا،وإستغفل حكامنا،واغترف من الآثام المنكرة،ما يستحق به الطرد واللعن،(وصرف البركاوى) ولكن !!
-سرح عرفان ومرح فى ديارنا وتجاوز كل الأعراف الدبلوماسية،وكتب خطاب وداع للسودان بمدادٍ يقطر لؤماً وخِسةٌ،ويسيل خيانةً وخبثاً،وسنورد بتصرف ما قال:-
(عادةً مايُنظر فى العلاقات الدولية إلى المصالح بأنها أهم من القِيَم وإزدواجية المعايير تجعل من السهل توجيه تهمة النفاق) ، وهو القائل عند تقديم أوراق إعتماده للرئيس البشير(هناك تعاون واسع وكبير بين بلدينا نأمل البناء علية لتطوير العلاقات)
ويواصل عرفان بجاحته فيقول فى خطاب الوداع:- (لقد اتخذنا الخطوة الحاسمة فى ٩ أبريل وبعد أيام فقط من إنشاء موقع الإعتصام من خلال الدعوة مع زملائنا فى دول الترويكا من أجل الإنتقال السياسى فى السودان،وبعد يومين تمت الإطاحة بالبشير).
-ويواصل الجاسوس إعترافه البجح فيقول:- (كانت الفترة من ابريل بعد اطاحة البشير وحتى أغسطس عند صدور الوثيقة الدستورية،واحدة من أكثر فترات عملى إحتداماً لدعم قوى الحرية والتغيير، ولعبنا دوراً بارزاً فى المساعدة للتوصل إلى أتفاق بشأن تقاسم السلطة وبصوتٍ عالٍ وفاعلية وإصرار من أجل قيادة مدنية لعملية الإنتقال).
-ويعترف عرفان بعضمة لسانه فيقول :- (لقد واجهت عدداً من الإنتقادات بأننى صريح جداً وبأننى أتدخل فى الشؤون الداخلية،وبأننى أتصرف كإمبريالى،مع إن دورى هو الترويج لمصالح المملكة المتحدة)
-وبعد هذه مقتطفات من خطبة وداع الجاسوس،ولن يطول بنا الإنتظار قبل أن نسمع ونرى بأنه تقلد وسام النيلين من الطبقة الأولى بعد إنتهاء فترة خمجه ولا أقول فترة عمله،جرياً وراء التقليد الدبلوماسى،لربما إنعدم البركاوى ليصرف له بدلاٌ من الوسام،ضعف الطالب والمطلوب.

اترك رد