محجوب فضل بدرى يكتب : ويلكم لا تفتروا على الشيخ كذبا

السودان

الخرطوم : الراية نيوز

محجوب فضل بدرى يكتب :

ويلكم لا تفتروا على الشيخ كذبا

-قال د. محمد بدر الدين حامد الامين العام المكلف للمؤتمر الشعبى، ان دستور اللجنة التسييرية لنقابة المحامين، قد كتبه المغفور له باذن الله الدكتور الشيخ حسن عبدالله الترابى، من قبل!! ويحمد للدكتور محمد بدرالدين، انه لم يقل ان شيخ حسن كتب هذا الذى يسمى دستورا بعد مماته، وبعث به لتسييرية المحامين من الدار الآخرة فتبنته !! مثلما روج بعض اتباع طريقة صوفية مات شيخها، واختلف اتباعه على من يخلفه، فادعى احد الاتباع بان الشيخ المتوفى بعث له بقصيدة وهو فى الدار الآخرة، يحث فيها اتباعه على مبايعة ابنه، وكان الابن احد المرشحين للخلافة، فحسمت تلك القصيدة القضية!! وكانت ستظل القصيدة الوحيدة التى كتبها صاحبها بعد وفاته، لولا حديث د. محمد بدرالدين، الذى استكتب شيخ حسن (رحمه الله) من قبره، ونسب اليه الدستور (الخلاقة) الذى لايشبه الفقيه الدستورى شيخ حسن نصا ولا روحا، لا من حيث الفكر، ولا التراكيب ولا المفردات التى كان يتفرد بها الشيخ رحمه الله رحمة واسعة.
-شيخ حسن الذي صاغ دستور ١٩٩٨ وصدره بتأكيد الهدي فجاء فى ديباجته بسم الله خالق الإنسان والشعوب وواهب الحياة والحرية…
-شيخ حسن الذى اكد في مواد الدستور علي: أن الإسلام دين غالب السكان٠
وأن الحاكمية في الدولة لله خالق البشر٠وأن الدفاع عن الوطن شرف، والجهاد في سبيله واجب، والزكاة فريضة مالية٠
-شيخ حسن الذى أبان وفصل في الدستور واجب الدولة ومسعاها لتطهير المجتمع من الفساد والجريمة والخمر٠
-شيخ حسن الذى اجترح مادة فى الدستور أسماها :(التدين) تنص علي ان يستصحبها العاملون في الدولة والحياة العامة لتسخيرها لعبادة الله ويلازم المسلمون فيها الكتاب والسنة ويحفظ الجميع نيات التدين٠٠٠
هب ان شيخ حسن كتب هذا الدستور (الخلاقة) فمن متين كان بنو علمان والقحاطة، بيسمعوا كلام شيخ حسن!!
-دخل احد المجانين مسجدا واخترط سيفه، وصاح باعلى صوته، والمصلون سجود (الليلة البيرفع راسو بقطعوا ليهو بالسيف ده)!! فاطال الامام السجود وران الصمت فى المسجد، حتى قال الامام مخاطبا المصلين-وهو ساجد- (ياجماعة واحد يرفع راسو يشوف المجنون ده واقف لسه ولا مشى!!) فرد عليه احد المصلين(من متين كنا بنرفع راسنا قبلك!!

یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَقُولُوا۟ قَوۡلࣰا سَدِیدࣰا

اترك رد