علاء الدين محمد ابكر يكتب : استقبال الجماهير لمحمد ايلا يؤكد ان من اتي بعده قد فشل فشلاً ذريعاً

السودان

الخرطوم : الراية نيوز

علاء الدين محمد ابكر يكتب : استقبال الجماهير لمحمد ايلا يؤكد ان من اتي بعده قد فشل فشلاً ذريعاً

في الاخر المواطن داير يعيش والعمر محدود هكذا قالها ابناء الشعب السوداني بعد فشل الحكومة الانتقالية في المحافظة على سعر قطعة الخبز والتي خرج الشعب في ثورة عارمة من ان تصل إلى سعر اثنين جنية لياتي قرار السيد رئيس الوزراء حمدوك ومن سائر معه برفع الدعم لتصل قطعة الخبز الي سعر خمسين جنية بالتمام والكمال والكهرباء كانت متوفرة باسعار رخيصة وبورتسودان تتمتع بكهرباء البارجة التركية والتي بسبب عدم سداد الدولة ماعليهم من اموال اوقفت الشركة التركية امداد المدينة بالكهرباء وغيرها من المواجع التي لا توصف ولو كانت الناس تعلم الغيب ماكانت خرجت لاجل هذا الجوع والفقر؟

ان المضحك المبكي هو تجاهل( قحت ) لمطالب كانت في زمن الثورة وعود تطرحها هي ذاتها عندما كانت في المعارضة علي انها حقوق اصيلة لكل مواطن منها حق العيش الكريم وحق الحصول على السكن وحق العلاج وحق التعليم ولكن بمجرد وصولهم للسلطة اصبحت تلك الاحلام اضغاث ولا حياة لمن تنادى ، لقد انصرف الناس عن ثورة ديسمبر بعد ما تبين لهم انهم كانوا مجرد (تمامة) عدد لاجل وصول برامج لاعلاقة لها باماني واحلام الشعب ولقد ضرب الفقر والبطالة والجوع ربوع بلادنا وصارت حتي ( الكمونية ) عصية الدمع والدمعة علينا نحن معشر الفقراء والمساكين
ان محمد طاهر ايلا الوالي الاسبق لولايات البحر الاحمر والجزيرة يستحق هذا الاستقبال الكبير في مدينة بورتسودان خاصة وان سيرة الرجل بولاية البحر الاحمر حافلة بالانجازات التنموية التي لا ينكرها إلا مكابر ان بصمة محمد طاهر ايلا في تعمير مدينة بورتسودان واضحة للعيان فالرجل لم يدخر جهدا في سبيل ان تكون عروس البحر الأحمر في طليعة المدن السودانية فصارت بورتسودان ايقونة يفاخر بها كل سوداني لايعرف النفاق لذلك لا يستغرب البعض من خروج الناس ابتهاج برجوع ايلا و باختصار ان ماحدث في مدينة بورتسودان من اهمال في الاعمار والبناء و انتشار الصراع القبلي بين ابناء المدينة جعل الناس تتذكر ايام محمد طاهر ايلا عندما كان والي علي البحر الاحمر وكيف كانت بورتسودان تشهد كل عام مهرجان سياحي لايقل عن مهرجانات الدول التي حولنا وكانت ادارة المهرجان تستجلب الفرق الفنية والثقافية والرياضية من مختلف دول العالم وكانت ليالي ذات جمال جعلت من سكانها رسل محبة وسلام وهم يستقبلون ضيوف المدينة بكل ترحاب ولم نسمع عنهم الا كل خير ولكن بكل اسف دخل الشيطان بينهم محمد طاهر ايلا انه من الحسنات القليلة للكيزان والذين لو كانوا يعملون طوال الثلاثين عام الماضية بنفس جهد محمد طاهر ايلا او احمد هارون لكان مصيرهم الان بأنفسهم وليس بيد الغير

علي الحرية والتغير ان لا تبكي على اللبن المسكوب فقد كانت الكرة في ملعبها ولكنها اصرت على ركل الكرة خلف شباك هموم الشعب ولم تعمل علي كسب ود الفقراء والمساكين كما فعل ايلا في الشرق والجزيرة الذي قدم. انجازات كبيرة
اذا كيف نمنع الناس من ان تخرج لاستقبال رجل له بصمة كبيرة في التنمية والخدمات،

وصدق من قال بلد ما في فيها محمد طاهر ايلا يا حليلا
وحليل سودانا الذي اصبح حاله يحنن الكافر ذاته
زماااااان عندما كان العبد الله يدخل السوق ومعه الف جنيهات فقط كان بالامكان شراء كوم معتبر من الام فتفت والبصل والدكوة والليمون وعفشة كمونية لكن اليوم محلك سر☹️

المتاريس
علاء الدين محمد ابكر
𝗮𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼

اترك رد