محجوب فضل بدرى يكتب : أم غزالة السياسية !!

السودان

الخرطوم : الراية نيوز

محجوب فضل بدرى يكتب :

أم غزالة السياسية !!

-السودانيون لفرط حبهم للأمهات، ينسبون معظم الأشياء والأسماء، ل(لأم)،فعاصمتهم القومية (أم درمان) وعاصمتهم الدينية (ام ضوا بان)،وفى الطعام، ملاح البامية (ام بقبق) وملاح الضرورة (ام تكشو) وفى المرض، حمى الملاريا (أم برد) ومرض الصرع (ام غزالة )،قال ودالفراش مفاخرا:-
-أنا الضل الكبير فيهو بتقيل.
-انا رحل الكحل وكتين يميل.
-أنا الرمد البخلى العين تسيل.
-وانا الجن المخالطاهو (أم غزيل).
-و(ام غزالة) السياسية قد اصيب بعض الناشطين فتراهم يسقطون فيرغون ويزبدون، ويرفسون حتى تنكشف عوراتهم، ثم يفيقون من صرعتهم وكأن شيئا لم يكن، وأخطر ما يخشاه الاطباء على مريض ام غزيل(الصرع) هو ان (يقطع لسانه) باسنانه أثناء النوبة، او ان يتردى من مكان عال، فيدق عنقه، او يكسر اطرافه، او ان يهوى فى نار امامه، او ان يغرق فى ماء، او ان يتعرض لحادث سير ان كان راجلا او راكبا!! وهذه مخاطر كبيرة كما نرى، لذا فان اهل المريض بام غزيل يحرصون كل الحرص على متابعة المريض الذى لا يعى حالته، ولا يشكو بعد كل نوبة الا بصداع خفيف، وغالبا لا يكون على علم بما وقع له، ولا يعرف متى وكيف (حدث ما حدث). هذا فى حالة مرض (ام غزيل) الحقيقى، غير ان هناك مرض ام غزيل المجازى.!!
-وهو المرض الذى أصاب القحاطة (الله يكرم السامعين) فلا عجب ان يعلق ناعقهم البهلوان وجدى عناقريب، او دريبات، او شاشات، او أراضى وأراضى، او مايعن للقارئ الكريم من ألقاب، فصاحبنا حقق الرقم القياسى فى حيازة الألقاب المنكرة، وأبت نفسه، والنفس امارة بالسوء وَمَاۤ أُبَرِّئُ نَفۡسِیۤۚ إِنَّ ٱلنَّفۡسَ لَأَمَّارَةُۢ بِٱلسُّوۤءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّیۤۚ إِنَّ رَبِّی غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ﴾
الا ان يسعى لاضافة لقب جديد الى مجموعتة لعله يحظى بدخول قائمة الارقام القياسية العالمية (غينيس) فقال:-ان استقبال اهل الشرق لبطلهم العائد الدكتور محمد طاهر ايلا *عمل صبيانى*!! )
-ايلا الذى عرفه اهل السودان،كل اهل السودان، زعيما، ومديرا، ووزيرا، وواليا، ورئيسا للوزراء، ولم يعرفوا وجدى الا مهرجا(عنطج)، وبهلوانا (اروش)، وناشطا (اشتر)، كان داير يسلم عليك يطبظ لك عينك!! او هو من عينة المحامى الذى كان يرافع عن متهم بالقتل العمد، فأصدرت المحكمة عليه حكمها على المدان ب(الاعدام شنقا حتى الموت) ومع هذا الحكم طالب المحامى اهل المدان ببقية الأتعاب!! فقالوا له اتعاب شنو!! زولنا (اخد اعدام) فقال لهم (ما تحمدوا الله!! والله لو ما انا وقفت معاه، كان القاضى ده قطعوا ليكم حته حته)!!
– فى الوقت الذى يطلب مجلس نظارات البجا، من د. محمد طاهر ايلا، ان يترأس اجتماع المجلس، ويرشحه بعضهم لتمثيل الشرق فى مجلس السيادة، ويسميه البعض لرئاسة مجلس الوزراء، يصف وجدى استقباله الكبير بأنه عمل صببانى!! صبة الهجلبج قال ليك، انه مرض ام غزيل، او أم الصبيان، السياسى حمانا الله واياكم.

اترك رد