الشعراني الكباشي المحامى يكتب : معركة الكرامة… ليست ضد العملاء

الخرطوم : الراية نيوز

الشعراني الكباشي المحامى يكتب :
معركة الكرامة… ليست ضد العملاء
بلادنا سوداننا يا سنا الفجر… وينبوع الشذي العطري من بين ثنايا ذلك السنا خرجت بالأمس مسيرة الكرامة 3 هادرة تهز الجبال وترعب اعداء هذه الأرض الطيبة وشعبها الأبي خرجت وهى مضمخة بعطر هذه الأرض الطاهرة عطر فواح ملؤه التقوى والإيمان بالخالق عز وجل وبحق أهلها فى العيش الكريم اداءا للرسالة التى من أجلها أوجد الله هذه الأرض واهلها هذا الشعب الذى ليس كمثله شعب فى كل شيئ شعب مؤمن طيب جسور حرائره مقاتلات لا يشق لهن غبار فكيف يكون الحال إذا برز (الرجال)؟ إنها القيامة وسعير جهنم على الأعداء والخونة وويل وثبور.. الكرامة 3 كانت رسالة واحدة واضحة كما الشمس في رائعة النهار مفادها.. قسماً عظما بالذى رفع السماء بلا عمد لن يحكمنا خنزير ولن يقرر مصيرنا واقدرانا سفراء 4 طويلة ودون ذلك المهج والأرواح والدماء رخيصة فى سبيل الله والوطن… الأعداء من الغرب واذنابهم من الشرق لا يعرفون هذا الشعب وظنوه وكل ظنونهم إثم وفجور حسبوه مثل العملاء والتافهين والاشباه وحوام السفارات تلك الأدوات الرخيصة التى تحت أيديهم وما دروا أن هذا الشعب برجاله وحرائره وشبابه جنباً إن حرن قدرا طلق ريح صرصر.. جنباً يقلب البيعة… البيعة الرخيصة التى تمت بليل من العملاء ووكلاء السفارات… ملخص مسيرة الأمس تقول هذه هى المناظر والأمثال قبل المعركة الفاصلة فالمعركة الآن ليست ضد العملاء وكلاب السفارات ولا ينبغى لها أن تكون فهم أدوات رخيصة الثمن عديمة الجدوى؛ المعركة ضد سادتهم من وراء البحار وتوابعهم؛ المعركة ضد اختطاف عقيدتنا ووطننا وقرارنا ومسخ مجتمعنا وتغريب اجيالنا وتجريف هويتنا وهذا النوع من المعارك لا تخاض بانصاف المواقف ذات اللون الرمادي أو خاتفة لونين ولا مكان فيها لأنصاف الحلول ولا يخوضها بالطبع أنصاف الرجال والاشباه والمشوهين وليس لها سوانا بعون الله ونصره وسنده فالله مولانا واعدائنا لا مولى لهم…قوموا لمعركتكم يرحمكم الله….
والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل.