الشعراني الكباشي المحامي يكتب : جيش الهنا…وحرائق الجرذان

الأمم المتحدة ما دخلت أرضا ولا بلدا إلا وجعلته كالرميم وجعلت اعزة أهلها اذلة والشواهد علي ذلك كثير وعلي قفا من يشيل فهذه المؤسسة الاستعمارية القذرة رمت السودان واهله باحقر واتفه واخبث جرذانها المتمرسة في إشعال الحرائق ودمار العمار جاء لهذه الأرض الطاهرة الطيبة جرذ الحرائق وفأر الخراب المدعو فولكر وهو كمثل كل الفئران من فصيلته جاء يحمل جذوة الحريق فوق ذيله يزيد اوارها في كل حين انتظارا للحريق (النهائي )يسانده فى فعلته تلك(سفهاء)الشرق والغرب ويتبعه في ذلة وصغار بعض اشباه واشباح من العملاء وقلة من شمطاوات سيداو العائدين والعائدات من علب الليل ومواخير العفن وقاع مدن الغرب النتنة لن نتحدث عن هؤلاء فقد انكشف أمرهم ولفظهم أهل السودان وتبرئوا منهم ونفثت هذه الأرض الطاهرة بعض من خبثهم فغفل عائدا الي المزابل والمراتع التي جاءوا منها ترهقهم ذلة وحقار….ظل الجرذ الأممي يمارس هوايته اللعينة في إشعال النيران والفتن حتي ادخل نسفه في عرين الأسد جيش السودان وأمنه وشرطته وما درى بغبائه انه قد جاء لحتفه وان الجمرة ستحرقه وتوابعه من العملاء والمثليين وعفن سيداو وهو قد جاء لهذه البلاد وهو يجهلها ويجهل انسانها وتأريخها وجغرافيتها وكان فى أذنيه وغر وصمم فلم يسمع لنصائح الناصحين ولم يحدثه أحد عما فعل أهل السودان بالباشا الغشيم وجداده…الفأر الأممي وتوابعه ستحرقهم نيران (المعسكر الكبير )وهو فسطاط الإيمان والوطنية الذي يجمع أهل السودان الاتقياء الانقياء وقواتهم المسلحة وقوات امنهم وشرطتهم معسكر مفعم بالإيمان بالله تعالي وبنصره الموعود وبحقهم في الحياة الكريمة معسكر شعاره(نحن جند الله..جند الوطن )ليس بينهم خائن ولا عميل ولا سيداوية …
ان جيش أهل السودان هو صمام الأمن والأمان وهو هدية المولي سبحانه وتعالي لعباده المؤمنين الصادقين فوق هذه البقعة المباركة من أرض الله…جيش السودان بعمره الطويل وقامته المديدة وتاريخه وبطولاته المعهودة المشهودة وهو الذى جلب للبلاد استقلالها من الإمبراطورية التي أفلت شمسها وعمها الظلام جيش بهذا كله لن تطوله ايدى المستعمرين والمستحمرين والعملاء والخونة والسيداويات ونقول لهم جميعا ادخلوا جحوركم لا يحطمنكم شعب السودان وجيشه وأمنه وشرطته وإن لم تفعلوا فأبشروا بمصير باشا المك وجداده
…والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.